الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 عبارات .. احترسي قبل أن تقوليها لابنتك

أحترسى قبل ان تقوليها
أحترسى قبل ان تقوليها لأبنتك هذه العبارات الخمس

تواجه الكثير من الأمهات مشكلة كبيرة وهى تربية الفتاة في مصر تحدٍ كبير، وعبر السنين تخلصنا من العديد من الحواجز والممنوعات التي كنا نضعها في طريق الطفلة في مصر، ولكن بقيت أمامنا بعض السلوكيات التي توارثناها عن أهلنا، وما زالت في حاجة إلى تعديل، لتتخلص من كل ما يسيء إلى أطفالنا.

وفيما يلي، 5 عبارات لا يجب أن تقولوها أبدًا لابنتكم الصغيرة، من خبيرة التربية نهى أبو ستة، ضيفة الإعلامية رضوى الشربيني. 

التعليق على شكلها ولون بشرتها وخامة شعرها
"التريقة" والتعليق الجارح، أو التركيز الدائم على مظهر البنت، هو أحد العوامل الأساسية التي تكوّن لديها قلة الثقة بالنفس، والكثير من الأمراض التي تظهر وتستمر معها كأنثى ناضجة، لذا يجب أن تحتفلوا دائمًا بجمال ابنتكم كما هو، بدون محاولة تغييرها أو جعلها تشعر بقلة جمالها.

امتى تكبري وأشوفك عروسة:
تربية الفتاة على أن هدفها الوحيد في الحياة هو الزواج، في حين أننا لا نجهز الولد أبدًا كي يكون زوجًا صالحًا أو نجعل الزواج هدفًا له، وبالتالي لا تُجهّز الفتاة لطموحها ومستقبلها، وتصيبها الخيبة والرعب، عندما يأتي سن الجامعة والزواج ولم ترتبط بعد، وتشعر بالفشل والأمر ليس بيدها في كل حال.

ما انتي آخرك هتقعدي في البيت:
التركيز دائمًا على تعليمها "شغل البيت"، وتكرار أن مستقبلها هو الجلوس في المنزل، يُشعر الفتاة بالدونية وقلة الشأن، خاصة إن ترافق ذلك مع اهتمام أقل من الأسرة بتعليم ودرجات الفتاة مقارنة بالولد.
يجب أن تُربى الفتاة على الاعتماد على نفسها، وتكون لها شهادة ومستقبل، وعمل يضمن لها حياة كريمة بمفردها.

عيب مايصحش تلعبي كورة.. انتي بنوتة رقيقة
لا يجب حبس الفتاة داخل الفساتين والملابس الفوشيا ذات الألوان البناتي، وحرمانها من التعبير عن اهتماماتها الحقيقية، وإجبارها على ترك هوايتها كمتابعة كرة القدم، أو ارتداء الملابس العملية.

البنت صوتها مايعلاش
قال سيدنا لقمان وهو يعظ ابنه: "واغضض من صوتك"، فالصوت العالي هو عيب للولد وللفتاة، وليس حكرًا على الفتاة فقط، وليس مرتبطًا بالرقة ولا بالأنوثة، بل بالذوق والأدب.​