مشروع الظهير الزراعي حلم لم يتحقق
الشباب:
تجاهل المسئولين سبب توقف مشروعات الظهير
مدير الصندوق :
مدير الصندوق :
الصندوق لن يقرض مشروعات الظهير
شروط تعجيزية للحصول علي قرض من البنك الزراعي بعد ان تخلًت المحافظه عن الشباب
يعد مشروع الظهير الزراعي، بمحافظة الوادى الجديد أحد المشروعات الواعدة التى تبنتها المحافظة فى الفترة الأخيرة، بهدف استصلاح وزراعة المناطق الصحراوية التى تتخلل قرى المحافظة لتشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وذلك عن طريق استصلاح 1000 فدان بالظهير الخاص بكل قرية بمراكز المحافظة الخمسة، وتوزيع 5 أفدنة جاهزة على كل شاب بنظام الأسهم بهدف التوطين واستغلال المساحات الشاسعة غير المستغلة، عن طريق تكوين شركات مساهمة شبابية أو عن طريق الجمعيات الأهلية وضمان المحافظة لهم في الحصول على قروض، إلا أن الشباب اصطدموا بأرض الواقع ولم يتمكنوا من الحصول على أي قروض بعد أن تخلت عنهم المحافظة.
وأكد محافظ الوادي الجديد، أن صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري سيتولى مهام حفر الآبار الزراعية عن طريق الطاقة الشمسية، وتوفير الري الحديث، لافتًا إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد بهذا المشروع ستتكلف 6 ملايين جنيه.
وقال إن المحافظة ستتولى ضمان الشباب المستفيد في البنوك الزراعية طوال مدة سداد الأقساط، مشيرًا إلى أن الضمان سيتم بناءً على جدية المستفيد والالتزام بالشروط المقررة.
وأضاف الزملوط، أن المشروع بدأ فعليًا في مركز بلاط، حيث قامت جمعية تنمية البرابخ الغربية بالتنفيذ الفعلي لمشروع الظهير الزراعي لقرى أولاد عبد الله، لافتًا إلى أن باقي المراكز بدأت في حصر ورفع المساحات المتاحة بكل قرية.
من جهته قال محمد منصور، رئيس جمعية تنمية البرابخ والمنفذ لمشروع الظهير الزراعي بأولاد عبد الله، إن اللواء محمد الزملوط وعد أكثر من مرة بمنح قروض للجمعيات التى تنفذ مشروعات الظهير الزراعي بمراكز المحافظة الخمسة لاستكمال المشروعات الخاصة بها.
وأضاف منصور، أن هذه القروض سيتم منحها من صندوق استصلاح الأراضى، وستوجه للجمعيات التى بدأت فعليا فى استصلاح الأراضى وحفر آبار المياه، موضحا أن هذه القروض ستكون دعما مؤقتا للجمعيات لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع، وأنه تم إخطار جميع رؤساء المراكز بحصر الجمعيات لدعمها ماليا.
وأكد أن كل ما وعد به المحافظ لم يتحقق منه شيء، حيث إن المسئولين لا يعبأون بتوجيهات المحافظ بالرغم من أنه ذهب لجميع المسئولين كعب داير على مدار ثلاثة أشهر، وعلى رأسهم نائب المحافظ وسكرتير عام مساعد ورئيس المركز ومدير عام صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة، والذي نفى علمه بأي توجيهات من قبل المحافظ وأفاد بأنه لا يوجد قروض من الصندوق لمشروعات الظهير، الأمر الذي قذف الرعب في قلوب الشباب وهددوا بالانسحاب من مشروعات الظهير.
ولفت إلى أنه تم صرف حوالي 800 ألف جنيه مساهمة من الشباب والجمعية على المشروع حتى الآن وتوقف بالفعل لوجود عراقيل من قبل المسئولين تحول دون الحصول على قرض لاستكمال المشروع، مؤكدا أن جميع القرى المنفذة للمشروع لم تتمكن من الحصول على أي قروض حتى الآن لاستكمال مشروعات الظهير، الأمر الذي يهدد بتوقف مشروعات الظهير.
وتقدم معظم الشباب بطلبات لاسترداد المقدم الذي دفعوه في مشروع الظهير الزراعي سواءًا للجمعيات المنفذه او شركات المساهمة، وذلك بعد أن تخلًت المحافظة عنهم ليصطدم الشباب بالواقع المرير .
وأكد محمد هواري، رئيس الشركة المنفذة لمشروع الظهير الزراعي بالبشندي، أنه صرف أكثر من 200 ألف جنيه حتي يتمكن من الحصول على قرض لتنفيذ مشروع الظهير الزراعي، إلا أنه فوجئ بعراقيل تحول دون الحصول على القرض ولا يوجد أي تسهيلات من المحافظة لمشروعات الظهير الزراعي، لافتا إلى أن معظم الشباب هددوا بالانسحاب من المشروع.
واوضح هواري، أن المحافظه وقعت بروتوكول مع البنك الزراعي لاقراض الشركات المنفذه لمشروع الظهير الزراعي وتم عمل كافة الإجراءات القانونية الا أننا فوجئنا بأن البنك يضع شروط تعجيزيه لا يستطيع الشباب تحملها مع مطالبة الشباب بوضع أكثر من 250 ألف جنيه في حساب الشركه بالبنك ضمن اجراءات الحصول علي قرض الأمر الذي اثار استياء وحفيظة الشباب .
وأكد الدكتور شعبان رئيس مجلس ادارة شركة الظهير الزراعي باسمنت، أنه ذاق العلقم للحصول علي القروض التي وعد بها المحافظ للشركات والجمعيات لتنفيذ مشروعات الظهير وحتي الان لم يتمكن من الحصول علي قرض ومعظم الشباب هددوا بالانسحاب من المشروع .
وطالب الشباب اللواء محمد الزملوط بضرورة التدخل العاجل وتنفيذ وعوده بمنح مشروعات الظهير قروض من صندوق الاستصلاح الزراعي حتي يتم استكمال المشروعات.
شروط تعجيزية للحصول علي قرض من البنك الزراعي بعد ان تخلًت المحافظه عن الشباب
يعد مشروع الظهير الزراعي، بمحافظة الوادى الجديد أحد المشروعات الواعدة التى تبنتها المحافظة فى الفترة الأخيرة، بهدف استصلاح وزراعة المناطق الصحراوية التى تتخلل قرى المحافظة لتشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وذلك عن طريق استصلاح 1000 فدان بالظهير الخاص بكل قرية بمراكز المحافظة الخمسة، وتوزيع 5 أفدنة جاهزة على كل شاب بنظام الأسهم بهدف التوطين واستغلال المساحات الشاسعة غير المستغلة، عن طريق تكوين شركات مساهمة شبابية أو عن طريق الجمعيات الأهلية وضمان المحافظة لهم في الحصول على قروض، إلا أن الشباب اصطدموا بأرض الواقع ولم يتمكنوا من الحصول على أي قروض بعد أن تخلت عنهم المحافظة.
وأكد محافظ الوادي الجديد، أن صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري سيتولى مهام حفر الآبار الزراعية عن طريق الطاقة الشمسية، وتوفير الري الحديث، لافتًا إلى أن تكلفة حفر البئر الواحد بهذا المشروع ستتكلف 6 ملايين جنيه.
وقال إن المحافظة ستتولى ضمان الشباب المستفيد في البنوك الزراعية طوال مدة سداد الأقساط، مشيرًا إلى أن الضمان سيتم بناءً على جدية المستفيد والالتزام بالشروط المقررة.
وأضاف الزملوط، أن المشروع بدأ فعليًا في مركز بلاط، حيث قامت جمعية تنمية البرابخ الغربية بالتنفيذ الفعلي لمشروع الظهير الزراعي لقرى أولاد عبد الله، لافتًا إلى أن باقي المراكز بدأت في حصر ورفع المساحات المتاحة بكل قرية.
من جهته قال محمد منصور، رئيس جمعية تنمية البرابخ والمنفذ لمشروع الظهير الزراعي بأولاد عبد الله، إن اللواء محمد الزملوط وعد أكثر من مرة بمنح قروض للجمعيات التى تنفذ مشروعات الظهير الزراعي بمراكز المحافظة الخمسة لاستكمال المشروعات الخاصة بها.
وأضاف منصور، أن هذه القروض سيتم منحها من صندوق استصلاح الأراضى، وستوجه للجمعيات التى بدأت فعليا فى استصلاح الأراضى وحفر آبار المياه، موضحا أن هذه القروض ستكون دعما مؤقتا للجمعيات لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع، وأنه تم إخطار جميع رؤساء المراكز بحصر الجمعيات لدعمها ماليا.
وأكد أن كل ما وعد به المحافظ لم يتحقق منه شيء، حيث إن المسئولين لا يعبأون بتوجيهات المحافظ بالرغم من أنه ذهب لجميع المسئولين كعب داير على مدار ثلاثة أشهر، وعلى رأسهم نائب المحافظ وسكرتير عام مساعد ورئيس المركز ومدير عام صندوق استصلاح الأراضي بالمحافظة، والذي نفى علمه بأي توجيهات من قبل المحافظ وأفاد بأنه لا يوجد قروض من الصندوق لمشروعات الظهير، الأمر الذي قذف الرعب في قلوب الشباب وهددوا بالانسحاب من مشروعات الظهير.
ولفت إلى أنه تم صرف حوالي 800 ألف جنيه مساهمة من الشباب والجمعية على المشروع حتى الآن وتوقف بالفعل لوجود عراقيل من قبل المسئولين تحول دون الحصول على قرض لاستكمال المشروع، مؤكدا أن جميع القرى المنفذة للمشروع لم تتمكن من الحصول على أي قروض حتى الآن لاستكمال مشروعات الظهير، الأمر الذي يهدد بتوقف مشروعات الظهير.
وتقدم معظم الشباب بطلبات لاسترداد المقدم الذي دفعوه في مشروع الظهير الزراعي سواءًا للجمعيات المنفذه او شركات المساهمة، وذلك بعد أن تخلًت المحافظة عنهم ليصطدم الشباب بالواقع المرير .
وأكد محمد هواري، رئيس الشركة المنفذة لمشروع الظهير الزراعي بالبشندي، أنه صرف أكثر من 200 ألف جنيه حتي يتمكن من الحصول على قرض لتنفيذ مشروع الظهير الزراعي، إلا أنه فوجئ بعراقيل تحول دون الحصول على القرض ولا يوجد أي تسهيلات من المحافظة لمشروعات الظهير الزراعي، لافتا إلى أن معظم الشباب هددوا بالانسحاب من المشروع.
واوضح هواري، أن المحافظه وقعت بروتوكول مع البنك الزراعي لاقراض الشركات المنفذه لمشروع الظهير الزراعي وتم عمل كافة الإجراءات القانونية الا أننا فوجئنا بأن البنك يضع شروط تعجيزيه لا يستطيع الشباب تحملها مع مطالبة الشباب بوضع أكثر من 250 ألف جنيه في حساب الشركه بالبنك ضمن اجراءات الحصول علي قرض الأمر الذي اثار استياء وحفيظة الشباب .
وأكد الدكتور شعبان رئيس مجلس ادارة شركة الظهير الزراعي باسمنت، أنه ذاق العلقم للحصول علي القروض التي وعد بها المحافظ للشركات والجمعيات لتنفيذ مشروعات الظهير وحتي الان لم يتمكن من الحصول علي قرض ومعظم الشباب هددوا بالانسحاب من المشروع .
وطالب الشباب اللواء محمد الزملوط بضرورة التدخل العاجل وتنفيذ وعوده بمنح مشروعات الظهير قروض من صندوق الاستصلاح الزراعي حتي يتم استكمال المشروعات.