الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزمالك ضد حسنية أكادير.. 3 مكاسب للفارس الأبيض وخسارة وحيدة

الزمالك ضد حسنية
الزمالك ضد حسنية أكادير

الزمالك ضد حسنية أكادير.. لم تكن مجرد مباراة في دور الثمانية في بطولة ثانوية على مستوى القارة، بل كانت ممرا هاما نحو مرحلة جديدة للزمالك الذي فقد الصدارة جبرا بخسارة مفاجئة أمام المصري البورسعيدي في مسابقة الدوري العام.

الزمالك دخل مباراة حسنية أكادير على ملعب السويس يمني النفس بفوز غال يحفظ به ماء وجه الكرة المصرية التي تساقطت فروعها واحدا تلو الآخر في مسابقات إفريقيا، بداية بخروج الإسماعيلي من دور المجموعات وسقوط الأهلي بخماسية أمام صنداونز في بريتوريا بجنوب إفريقيا.



حضر الزمالك إلى ملعب السويس بخلفية بيضاء على وقع نتيجة التعادل في مدينة أكادير الساحلية الساحرة، بدأ المباراة متحفظا خشية المفاجآت غير السعيدة لكن خسارة فادحة لحقت بصفوفه أربكته وهزت قليلا من ثقة اللاعبين.

فرجاني يغيب 

إصابة فرجاني ساسي التي خرج على إثرها من المباراة قبل مرور ربع ساعة على المباراة كانت خسارة الزمالك الوحيدة في المباراة، التي انتهت في الأخير لصالحه.

برز فرجاني ساسي نجم المنتخب التونسي كأفضل لاعب في الفريق خلال الفترة الأخيرة، فعل كل ما يمكن فعله في الكرة دافعا الزمالك نحو صدارة الدوري، كان محركا لجميع الخطوط من الخلف للأمام.

فرجاني ساسي اللاعب الوحيد في الزمالك هذا الموسم الذي تميز بتمريراته الحاسمة ودقة تصويبه على المرمى وبراعة استقبال العرضيات برأسه وتوجيها للمرمى بل والمرور بمهارة من المدافعين والحراس والانفراد بالمرمى الخالي، ساسي هو الوحيد الذي سجل للزمالك بكل الطرق.

في مربع الذهب 

المكسب المباشر للزمالك تمثل في تخطيه دور الثمانية الذي يقربه للذهب على بعد خطوتين بأربع مباريات، ولعل الخطى الثابتة للفريق و الريمونتادا التي حققها في دور المجموعات تبعث الثقة والحماسة للأبيض نحو تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

ثقة في البطولة المحلية 

أنهى الزمالك مباراة المصري متخليا عن المركز الأول لصالح الغريم التقليدي الأهلي متأخرا بفارق نقطة وحيدة، وهو الأمر الذي قابله الجمهور باستياء شديد بعد الحفاظ على الصدارة منذ بداية الموسم.

الخسارة أمام حسنية كانت ستضع اللاعبين في حالة من السوء وفقدان الثقة والمعنويات، وهو ما سوف يتأثر به اللاعبون سلبا في مبارياتهم القادمة خاصة أن الزمالك ينتظره مباريات من العيار الثقيل أمام الإسماعيلي وبيراميدز والأهلي.

الفوز كان كفيلا برمي كل هذه الأعباء من على كاهل اللاعبين ومواصلة الإصرار نحو تحقيق بطولة الدوري المستعصية عليهم منذ عامين.

استقرار إداري وفني

كانت الإقالة ستعصف بالجهاز الفني للفريق الأبيض في حال الخروج من الكونفدرالية، وبالكاد سيتبعها من الانتقادات ما سيلهب المشاكل والأزمات، لكن الفوز أطاح بكل تلك التخيلات.

المدرب السويسري جروس يدير اللقاءات بحنكة العجوز الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، لكن الجمهور يعيب عليه تأخير تبديلاته وعدم استخدام كل خياراته التبديلية في المباريات فضلا عن الاعتماد على 15 لاعبا بحد أقصى يخوضون النسبة الأكبر من المباريات، بينما يغيب آخرون  مثل أيمن حفني وأحمد مدبولي ومحمد عنتر وغيرهم.