بقعة حياتي ترصد مواقف صعبة للفتيات يرغبن في محوها.. أبرزها العصب السابع

قررت إحدى شركات منظفات الملابس، الترويج لمنتجها بطريقة أكثر اختلافا، وذلك من خلال تشجيع السيدات على نشر أكثر المواقف الصعبة التي يرغبن في محوها من حياتهن، في مسابقة تحت هاشتاج "بقعة حياتي".

وشارك في الهاشتاج العديد من الفتيات والمشاهير، كنوع من التفريغ النفسي ومواجهة المجتمع بالعيب والعمل على تقبله من الجميع.

ولذلك رصدنا بعض الحالات التي أثارت جدلا بالحملة على "فيس بوك"، ومنها الفتيات اللاتي يعانين من النمش والهالات السوداء في حين تعاني أخريات من شكل الأسنان غير المنسق وكانت هناك العديد من الحالات التي حاولنا رصدها.

فتاة العصب السابع التي أصيبت بالمرض ولكن ترك أثرا مما جعلها لا تستطيع أن تضحك بشكل طبيعي، وتقول أماني التي تعاطف معها الكثير على فيسبوك: "بقعة حياتي هي وجهي طبعا أنا عندي العصب السابع ولما عالجت ما رجعش زي الأول ولما بضحك عيني بتقفل وبوءي بييجي ع جنب أوي، لحد الآن المكياج ما بيزبطش ف عيني ولا قادرة أتصور صورة واحدة وانا بضحك لأنها بتكون بشعة، أنا الحمد لله مقتنعة بكل شيء وعارفة إن دا نصيب من ربنا بس نظرات الناس بإن في إعاقة ف وشي بتدايقني أوي وساعات كتير بحاول إني اقلل من الخروجات والمناسبات بسبب الموضوع دا".

في حين نشرت فتاة تعاني من مشكلة بسبب عينها وتقول في البوست: "أنا بقعة حياتي هي عينيا، آه والله زي ما بقولكو عيني دي أنا لبست ليها نظرات كتير ولينسيز وعملت ليزك بس بعد ما عيني الشمال كانت بتضيع خالص كنت بشوف بيها بنسبة قليلة جدااا بس تعب عيني الشمال أثر على عيني اليمين لأن الضغط كله كان عليها فجالي حاجة اسمها ضعف في عضلات العين معظم ناس ومنهم أهلي بيفضلو يقولي علفكرة عينك بتحول، على لفكرة عينك بتقلب زي الصورة أم بندانة حمرا كده، هو بنسبالهم كده أنا بحول نفسيتي تعبت للدرجة إني بعد ما عملت ليزك لبست نضارة وكشفت تاني نفس الكلام الدكتور قالي انتي مفكيش أي نسبة حول انتي عضلات عينك تعبانة وضعيفة، انا اتعقدت مبقتش اتصور صورة بجنب أبدا من الكلام الرخم والمشكلة إني شايفة نفسي كويسة وشكلي كويس وعيني عادية بس دلوقتي الحمد الله أنا راضية عن نفسي وشكلي جداا".

وقد نشرت إيمان عادل بقعة حياتها والتي تتلخص في وجود دوالي بقدمها، وكتبت: "أنا عندي دوالي ف رجلي بتبقى شبه الكدمة كده والموضوع بالنسبالي كان مزعج جدًا بس بدأت أتأقلم معاه، من قريب كنت بشتري كوتشي من مكان ما وانا بقيس كان جنبي اتنين ستات بيتكلموا خدت بالي إن الكلام كان عليا فضلو يتمصمصوا كده ويا عيني دي زرقا أوي ولسه صغيرة، مع نظرات شفقة وخرجت وأنا دمعتي واقفة ف عيني والله ومكسور خاطري بطريقه بشعة".