الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حزب دانماركي يثير مشاعر المسلمين بإهانة المصحف.. شيخ الأزهر: القرآن كتاب الله ولا نقبل المساس بها مطلقا والإفتاء: «بالودان» من أكثر الشخصيات التي تشن هجومًا على المسلمين

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

رئيس حزب دانماركي يثير مشاعر المسلمين بإهانة المصحف
شيخ الأزهر يعلق على إساءة رئيس حزب دنماركي للقرآن الكريم
أتعجب من هذه القلة المتطرفة التي تعكر صفو السلام العالمي
الإفتاء إهانة متطرفين للمصحف بالدنمارك مرتين خلال شهرين
بالودان من أكثر الشخصيات التي تشن هجومًا من وقت لآخر على المسلمين


تصرفات مثيرة أقدم عليها "بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي، أثارت مشاعر المسلمين حول العالم في الشرق والغرب ووقف لها قادة المؤسسات الدينية بالمرصاد لرفضهم التام المساس بالمقدسات الدينية لأتباع الديانات المختلفة وليس المسلمون فقط.

بدوره، أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفضه للفعل المشين الذي قام به رئيس حزب يميني في الدنمارك برميه للقرآن الكريم خلال فعالية نظمها متطرفون يمينيون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وهو ما أدى إلى استفزاز عدد كبير من المسلمين الذين يقطنون المدينة.

وقال شيخ الأزهر على موقعى التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك: "أتعجب من هذه القلة المتطرفة التي تعكر صفو السلام العالمي، وتعمل على خلق الاحتقانات بين أصحاب العقائد المختلفة".

وأضاف أن "الكتب السماوية لها كامل القدسية ويجب على العالم تجنب مثل هذا النوع من التطرف، والقرآن الكريم هو كتاب الله ولا نقبل المساس به بأي شكل من الأشكال".

كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن أكد خلال حسابه على موقع تويتر رفضه لتصرفات "بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي، ووصفها بأنها استفزازية ومنفرة.

وأدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، واقعة قيام السياسي المتطرف "راسموس بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، بإلقاء نسخة من المصحف الشريف في الهواء وتركها تسقط على الأرض، وذلك في أحد الأحياء التي يقطنها مسلمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مما أدى إلى إثارة شعور المسلمين القاطنين هناك، ووقع على أثر ذلك الفعل حالة من العنف بين المسلمين وأنصار "راسموس" مما دفع قوات الشرطة إلى التدخل لحفظ الأمن وألقت القبض على 23 شخصًا.

وذكر البيان أن "راسموس بالودان" سبق له أن شن هجومًا على المسلمين في أكثر من واقعة ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى له، فبعد حادثة نيوزيلندا قام "بالودان" بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى البرلمان، بالإضافة إلى أنه كان من أكثر الشخصيات التي تشن هجومًا من وقت لآخر على المسلمين ليس فقط في الدنمارك بل في كل ربوع أوروبا عبر حملات "تشويه" للإسلام والمسلمين تحت شعار التصدي لما أطلق علية "أسلمة أوروبا". 

وأضاف المرصد في بيان أن اليمين المتطرف في الدنمارك عادة ما يتخذ مواقف صارمة تجاه المسلمين في البلاد، وبخاصة حزب "النهج الصلب" الذي تقدم في أكثر من مرة باقتراحات قانونية تضيق الخناق على المسلمين بل وتدعو إلى طردهم من الدنمارك وحرمانهم من التعليم وممارسة حقهم في العمل والتملك.

وأكد المرصد على أن هذه الحادثة تعد الثانية في الدنمارك بعد أقل من شهرين بعد الحادثة الأولى التي وقعت في مارس الماضي ومن نفس الشخص، مما يشير إلى حالة من التطور النوعي للعنف شديد الخطورة تجاه المسلمين ومقدساتهم هناك، مؤكدًا على أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية الهدف منها هو خلق الفوضى داخل المجتمع الدنماركي.