EN 
كشفت د. رانيا أحمد علي حسن، المسئولة عن صيانة المومياوات بالإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار تفاصيل حفظ وصيانة مومياوات اللاهون،والتي تم اكتشافها عام ٢٠٠٨ من قبل الدكتور عبد الرحمن العايدي.
جاء ذلك في محاضرة لها في الدورة التدريبية لترميم توابيت ومومياوات اللاهون،والتي استمرت علي مدار 4 أيام وانتهت مساء أمس، وقتم بتنظيمها د.محمد عبد الرحمن مدير ادارة النشر العلمى ود.ايمان نبيل المشرفة على أعمال ترميم التوابيت الخشبية باللاهون،تحت اشراف د.غريب سنبل رئيس الادارة المركزية للصيانة والترميم.
المشروع بدأ في ٢٠١٥،حيث تمت معاينة ٣٦ دفنة،و10 دفنات منها إنتقلت للمتحف المصري الكبير،فيما تم نقل ال 26 مومياء من الدفنات الباقية إلي مخزن كوم أوشيم بالفيوم.
وقام فريق ترميم المومياوات من أخصائي ترميم مخزن المتحف بترميم عدد كبير من المومياوات،وعمل الفحوص والتحاليل باحترافية عالية،وذلك منذ عام ٢٠١٦ حتي الآن.
وقالت:تمت الاستعانة بكثير من الخبراء والعلماء المصريين في تخصصات مختلفة،للوصول لافضل صورة وشكل لترميم المومياء،مشيرة إلي أن مراحل العلاج تتم من خلال إجتماع فريق العمل لوضع خطة.
ويتم وضع كل من أعضاء الفريق في مكانه من خلال تخصصه،بداية من متخصصين النقل والتصوير والتوثيق والترميم الدقيق لأجزاء المومياوات.
وخلال المحاضرة تم عرض جزء من ترميم أربعة مومياوات،وايضا فريق العمل في الداخلة والواحات وقويسنا والمنوفية،حيث تم استخراج تابوت حجري من حفائر قويسنا ٢٠١٨/٢٠١٩ ونقل لتل بسطة وحاليا جاري العمل عليه.
