الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدولة تستعين بالقطاع الخاص لتدريب الأطباء والعاملين على منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.. وهالة زايد تؤكد: لا خصخصة لمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد

الدكتور هالة زايد
الدكتور هالة زايد - وزيرة الصحة والسكان

  • وزيرة الصحة:
  • إجراء برنامج تدريب وتطوير الكوادر الطبية والإدارية للعاملين بمنظومة التأمين الصحيّ الشامل
  • البروتوكولات تساهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفيات منظومة التأمين الصحي
  • بروتوكول التعاون مع المستشفيات الخاصة بداية علاقة صحية مع مؤسسات الدولة

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، الأربعاء، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون بين وزارة الصحة والسكان، وعددٍ من المجموعات الطبية الخاصة؛ من أجل إجراء برامج تدريب وتطوير للكوادر الطبية والإدارية للعاملين بالمستشفيات التي تشملها منظومة التأمين الصحيّ الشامل في محافظة بورسعيد، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.

تمّ توقيع البروتوكول الأول بين الوزارة ومجموعة مستشفيات السلام الدولي، وذلك لتطوير مستشفى بورسعيد العام، في حين تم توقيع البروتوكول الثاني بين الوزارة ومجموعة دار الفؤاد لتقديم الخبرات الطبية والفنية للارتقاء بمستشفى الزهور ببورسعيد، وتم توقيع البروتوكول الثالث بين وزارة الصحة ومجموعة مستشفيات كليوباترا؛ لتطوير مستشفيات: التضامن، والنصر للأطفال، والنساء والولادة ببورسعيد.

وتم توقيع بروتوكول مع مجموعة مستشفيات مغربي؛ لتقديم الدعم الطبي والفني المطلوب لمستشفى الرمد ببورسعيد، كما تم توقيع بروتوكول رابع بين وزارة الصحة ومجموعة الأميدا للرعاية الصحية لتطوير مستشفى بور فؤاد المركزي.

ووقـّع البروتوكولات عن وزارة الصحة الدكتور أحمد السُبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، والمُشرف على قانون التأمين الصحيّ ببورسعيد، وعن مجموعة كليوباترا الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذيّ والعضو المُنتدب للمجموعة، وعن مجموعات: دار الفؤاد ومستشفيات السلام الدولي و"الأميدا" للرعاية الصحية الدكتور فهد خاطر، وعن مجموعة المغربي الدكتور عبد الله شرف، المدير الإقليميّ للمجموعة.

وقالت وزيرة الصحة إن توقيع هذه البروتوكولات، في إطار جهود الحكومة ووزارة الصحة لتحسين منظومة الرعاية الصحية، وإطلاق المرحلة الأولى من المشروع القومي للتأمين الصحيّ الشامل والتي تشمل محافظات: بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وجنوب سيناء، وشمال سيناء.

وأضافت أنه بموجب هذه البروتوكولات سيتم إجراء برنامج تدريب وتطوير الكوادر الطبية والإدارية للعاملين بمنظومة التأمين الصحيّ الشامل في عددٍ من المستشفيات في محافظة بورسعيد، على أن تلتزم المجموعات الطبية الخاصة بتقديم الدعم الفني للعاملين بهذه المنظومة، من خلال تقديم برامج تدريبية وفنية في مختلف المجالات الطبية وغير الطبية والإشراف على تنفيذها.

وأوضحت الوزيرة أن هذه البروتوكولات من شأنها أن تعمل على المُساهمة في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل، عن طريق الاستعانة باستشارييّ تلك المجموعات الطبية الخاصة حسب الحاجة؛ لتقديم الرأي الفني والمشورة الطبية والتدريب على رأس العمل للأطقم الطبية بهذه المستشفيات وفق جدول وبرنامج زمنيّ مُحدد لفريق العمل بمستشفيات التأمين الصحيّ الشامل.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن بروتوكول التعاون الخاص بين مستشفيات منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد وعدد من مستشفيات القطاع الخاص يتعلق بالتوأمة والشراكة في التشغيل والإدارة بين مستشفيات التأمين الصحي في بورسعيد وعدد من مستشفيات القطاع الخاص منها مجموعة كليوباترا والمغربي.

وقالت "زايد" إن الهدف من هذه التوأمة هو التأسيس لمنظومة التأمين الصحي الجديد بشكل مختلف وضمان توفير جودة الخدمة للمرضى وإرضاء المنتفع، خاصة أن المستشفيات التابعة للقطاع الخاص التي سيتم الشراكة معها في هذا البروتوكول هم شركاء أثبتوا للعالم أنهم يعملون بمعايير ومستوى عالمي.

وأضافت أن القطاع الخاص سيقدم مساهماته دون أي مقابل مادي وليست نوعا من الخصخصة، حيث إن مستشفيات التأمين الصحي ستعمل بمنظومة التشغيل الخاصة بمستشفيات القطاع الخاص، حيث سيقوم القطاع الخاص بتدريب القائمين على مستشفيات الحكومة، وسوف يشاركون أيضا فى وضع جزء من مؤشرات الأداء والتقييم الخاصة بالمنظومة.

وأوضحت أن مستشفى الرمد ببورسعيد ستكون تحت إشراف التشغيل من مجموعة المغربي، ومستشفى بورسعيد العام ستكون تحت إشراف مستشفى السلام الدولي، مضيفة أن بروتوكول التوأمة مع مستشفيات القطاع الخاص يعمل على تغيير مفهوم تقديم الخدمة للمرضى.

وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع الخاص المشتركين في البروتوكول سبق وتعاونوا مع وزارة الصحة فى القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وقدموا الخدمة لمرضى وزارة الصحة بنفس تكلفة الوزارة، ونفس الشيء في حملات الكشف على فيروس "سي"، وأيضا في أفريقيا يتعاونون مع الحكومة في إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية لإدخال منظومة العلاج المصري في أفريقيا ووصفت البروتوكول بأنه بداية علاقة صحية بين مؤسسات الدولة.

من جانبهم، تقدم مسئولو مستشفيات القطاع الخاص المشاركين في البروتوكول بالشكر للحكومة ووزارة الصحة ومشاركتهم كجزء فعال في برنامج التأمين الصحي الجديد، وقالوا إن البروتوكول يتضمن بدء نقل الخبرات والتركيز على نوعية الخدمة وإرضاء المريض.

وأكدوا أن تمويل المنظومة الجديدة الذي يساهم فيه كل المصريين بأن كل شيء سوف يذهب لمستحقيه، وقالوا إنهم سوف يقدمون التدريب ومعايير ضمان تطبيق معايير الجودة الحديثة بمستشفيات التأمين الصحي.

وقال الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة بموجب البروتوكولات، إنه سيتم إنشاء ونقل ومتابعة جودة تنفيذ النُظم التشغيلية الإدارية والطبية الخاصة بكل أقسام المستشفيات الطبية والإدارية المُوازية بهذه المجموعات إلى مستشفيات التأمين الصحيّ الشامل المُدرجة بالبروتوكولات.

وأوضح السبكي أنه سيتم عقد اجتماع دوريّ بين وزارة الصحة وأطراف البروتوكولات؛ لمتابعة نتائج ما تم تطبيقه والعمل على تحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن هذه البروتوكولات ينتهي تنفيذها باكتمال منظومة التأمين الصحيّ الشامل، وفي الوقت نفسه فإن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتوفير جميع البيانات المطلوبة للمجموعات، فيما يتعلق بمؤهلات المُلتحقين بالبرامج التدريبية وخلفياتهم العلمية وخبراتهم العملية.