الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جيش الاحتلال اليوم.. قائد جديد لوحدة مخابراتية فشلت في غزة.. 7.5 مليار دولار حجم صادرات الجيش فى 2018.. وخطط رئيس الأركان بعد 100 يوم من تنصيبه

الصحف العبرية
الصحف العبرية

  • الصحف العبرية اليوم:
  • إنشاء وحدة قتالية جديدة في جيش الاحتلال
  • قائد جديد لوحدة "سييرت متكال" المخابراتية بعد نكستها في غزة
  • صواريخ ومنظومات دفاع جوي ومنصات بحرية جديدة لجيش الاحتلال

نشرت الصحف العبرية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الأمنية والعسكرية المتعلقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصدر ذلك إنشاء وحدة قتالية جديدة في جيش الاحتلال، وخطط رئيس أركان الاحتلال بعد 100 يوم من تنصيبه، بالإضافة إلى أن حجم صادرات إسرائيل العسكرية فى 2018 وصل إلى 7.5 مليار دولار، وتعيين قائد جديد لوحدة "سييرت متكال" المخابراتية بعد نكستها في غزة، علاوة على صواريخ ومنظومات دفاع جوي ومنصات بحرية جديدة لجيش الاحتلال.

قائد جديد لوحدة "سييرت متكال" المخابراتية بعد نكستها في غزة
ذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي أن رئيس أركان الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي صادق على تعيين العقيد "ي" قائدا جديدا لوحدة "سييرت متكال" خلفا للعقيد "ح" الذي استقال بعد نكسة الوحدة فى غزة بسبب نجاح عناصر القسام شرقي خان يونس فى إختراق الوحدة المخابراتية قبل عدة أشهر.

ووفقًا للقناة العبرية، فقد كان رئيس الأركان السابق الجنرال جادي أيزنكون صادق أيضًا على تعيين العقيد "ي" قائدا للوحدة قبل مغادرته لمنصب رئاسة الأركان.

وقد التحق العقيد "ي" في وحدة سييرت متكال الخاصة عام 1995، حيث شغل عددًا من المناصب الرفيعة في الوحدة بما في ذلك قائد السرية الأقوى في الوحدة.

ووحدة "سييرت متكال" هي وحدة عسكرية منتخبة في الجيش الإسرائيلي وخاضعة مباشرة لهيئة الأركان العامة وتصنف مع دائرة المخابرات هدفها الأساسي والمركزي القيام بتجميع معلومات استخبارية من عمق مواقع البلاد العربية، وفي الوقت ذاته القيام بتدريب أفرادها على جميع أنواع القتال البري.

تأسست هذه الوحدة في العام 1957 بمبادرة من الرقيب إبراهام ارنان ودمجت هذه الوحدة في صفوفها محاربين سابقين في سلاح المخابرات ومُسرّحي الوحدة 101 (الوحدة التي قادها ارئيل شارون ونفذت مجازر مثل مجزرة قبيا عام ١٩٥٤)، ووحدة المظليين، ولم تصادق الحكومة الإسرائيلية أو قيادة الجيش رسميا ونهائيا على هذه الوحدة إلا في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، خاصة في أعقاب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

إنشاء وحدة قتالية جديدة في جيش الاحتلال
ذكر موقع "والاه" العبري أن سلطات الاحتلال عملت على إقامة وحدة قتالية جديدة من نوعها وهي "وحدة متعددة الأبعاد" تتألف من عناصر من وحدة المشاة والهندسة وقوات المدفعية، مع عناصر من القوات الجوية والمخابرات.

واتخذ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي "افيف كوخافي" قرار إقامة الوحدة الجديدة التي ستشكل نموذجا لتغييرات مستقبلية في وحدات المناورة لدى قوات الاحتلال.

وقال "والاه" إن إقامة الوحدة هو جزء من تشكيل البرنامج الجديد متعدد السنوات لسلطات الاحتلال، بهدف ابتكار طرق قتالية جديدة تتناسب مع التحديات القتالية الميدانية العصرية، وجزء من 5 قرارات لتطبيقها فوريا اتخذها رئيس الأركان مؤخرا وهي: تخصيص موارد لتحسين واكتساب قدرات بالجانب التنفيذي، مثل النوايا البصرية للمقاتلين، وتعزير "الرقمنة" و"الانترنت التشغيلي" الذي يربط بين جميع القوات والأدوات في ميدان القتال.

وأضاف الموقع أن القرار الثالث كان إقامة إدارة مشتركة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية والقوات الجوية، بهدف خلق أهداف للهجوم في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى إقامة وحدة تتعامل مع "طرق قتالية متعددة الأذرع والابتكار التكنولوجي".

خطط رئيس أركان الاحتلال بعد 100 يوم من تنصيبه
نشرت الصحف العبرية خطط رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، التي أعدها لتطوير القدرات القتالية لقوات الاحتلال على مدار السنوات القادمة، وذلك بعد 100 يوم من تنصيبه.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الخطط تهدف إلى تطوير القدرات القتالية للجيش الإسرائيلي، في حالة اندلاع حرب قصيرة، وذلك من خلال التركيز على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المبادئ الأساسية لهذه الخطة، تقوم على أساس تحسين القدرات العملياتية، في الفكر القتالي للجيش الإسرائيلي، بناءً على تطورات المنطقة، وتطورات ميدان المعركة الحديث.

وقالت الصحيفة العبرية، إن رئيس الأركان كوخافي، وبعد مرور 100 يوم على تعيينه، أعد خطة متعددة السنوات، تهدف إلى تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي وتقوم الخطة على المبادئ التالية أولا: تطوير قدرات الجيش العملياتية القتالية لحرب قصيرة وسريعة وثانيا: بناء خطة قائمة على قدرة التغيير، والمقصود هو ملاءمة طرق القتال، وتشكيلات القوات لتحديات ميدان المعركة الجديد وثالثا: فكرة العمل من أجل الانتصار، بمعنى الوصول إلى نتائج جيدة خلال الحروب الصغيرة، خصوصا في قطاع غزة.

7.5 مليار دولار حجم صادرات إسرائيل العسكرية فى 2018
نشر موقع "والاه" العبري تقريرًا عما أعلنته وزارة الدفاع الإسرائيلية، حول حجم الصادرات العسكرية لإسرائيل بالعام 2018 والذي وصل إلى نحو 7.5 مليار دولار، ما يعادل 27 مليار شيكل.

تصدير صواريخ ومنظومات دفاع جوي ومنصات بحرية
وأظهرت المعطيات أيضا أن الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوية شكلت 24% من الصادرات الأمنية في العام 2018، مقابل 15% للطائرات المسيرة والدرونات، و14% طائرات مأهولة وإلكترونيكا جوية، و14% منظومات كاشوف (رادار) وحرب سيبرانية، و12% للقتال البري مثل الذخيرة، و9% للرصد والإلكترونيات، و6% للمنظومات الاستخبارية والمعلوماتية والحرب السيبرانية، و2% لمنظومات الاتصال والتحكم والرقابة، و1% منصات بحرية، و1% ذات صلة بالأقمار الصناعية والفضاء، و2% صادرات مختلفة.