EN 
أزاح د.خالد العناني وزير الآثار الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني بمكان عرضه الأصلي بواجهة الصرح الأول لمعبد الأقصر،وذلك بعد تجميع وتركيب وترميم وإعادة إقامة التمثال.
إزاحة الستار تمت في إطار احتفالات وزارة الآثار بيوم التراث العالمي،وذلك بحضور د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ورانيا المشاط وزيرة السياحة ود.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ود.هالة زايد وزيرة الصحة ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية،ود.زاهي حواس عالم الآثار،والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
و قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان البعثة الأثرية المصرية الامريكية المشتركة قد نجحت في الانتهاء من تجميع و ترميم واعادة تركيب ورفع التمثال، ليكون بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل اخرين للملك رمسيس الثاني.
حيث نجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين بتجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الاول بمعبد الأقصر.
ارتفاع التمثال يبلغ حوالي 12 مترا،ووزن ما يقرب من 60 طنا، وهو مصنوع من الجرانيت الوردي،ويصور الملك واقفا،وقد تم الكشف عن بقايا هذا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960.
و تمكنت بعثة عبد القادر من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمره امام الصرح الاول. يرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها لزلزال مدمر في العصور المصرية القديمة وقد قام د. عبدالقادر بتجميع بلوكات التماثيل وترميمها ووضعها علي مصاطب خشبية بجوار مكانها الاصلي لحمايتها حتي بدأت وزارة الاثار عام 2017 في ترميم و اعادة تركيب و رفع و إقامة هذه التماثيل الواحد يلو الآخر.
