EN 
افتتاح المرحلة الأولى من تطوير مسجد السيدة زينب
أبو العينين يتكفل بإضاءة مسجد السيدة زينب بالكامل ضمن أعمال التطوير
وزير الأوقاف:
محمد أبو العينين سبّاق دائمًا في عمل الخير
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء اليوم، برفقة رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، المرحلة الأولى لأعمال تطوير مسجد السيدة زينب التي تتحمل تكاليفها جمعية أبو العينين الخيرية.
واقترح محمد أبو العينين، على وزير الأوقاف، إضاءة ساحة مسجد السيدة زينب بالكامل ضمن أعمال التطوير التي تتكفل بها جمعية أبو العينين الخيرية، قبل حلول شهر رمضان المبارك، لإعطاء جو الروحانية والبهجة للمواطنين.
وطالب «أبو العينين» بتكثيف الإضاءة الخضراء حول سور المسجد بالكامل، ووافق وزير الأوقاف وأصدر تعليماته للشيخ خالد خضر وكيل أوقاف القاهرة بالتنسيق بتذليل كل العقبات لإنهاء الإضاءة قبل شهر رمضان المبارك.
أشاد الدكتور مختار جمعة، بما يقوم به محمد أبو العينين من أعمال التطوير بالمسجد الزينبي، لافتًا إلى أن ما يقوم به ليس بجديد عليه فهو سباق دائمًا في عمل الخير.
ولفت إلى أن أبو العينين تعهد لنا بتطوير جميع مساجد آل البيت، مشيرًا إلى أنه فور الانتهاء من مسجد السيدة زينب سيتم الانتقال إلى مسجد السيدة نفيسة.
وكان أبو العينين، قد أعلن في وقت سابق، أنه سيتحمل تكاليف إنشاء مظلات للمساجد مشابهة لمظلات المسجد النبوي الشريف وتطوير 200 مسجد، وأشاد وزير الأوقاف، بمبادرة محمد أبوالعينين، بتبني تكلفة تطوير مساجد وساحات آل البيت وتحديثها بالكامل.
وصرح وزير الأوقاف، على هامش المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأنه تم عقد جلسة بمشاركة محمد أبوالعينين حول دور رجال الأعمال، في ترسيخ الولاء والانتماء الوطني وخدمة الوطن.
وكشف وزير الأوقاف، عن أن محمد أبو العينين، أعلن تبرعه بالسيراميك الخاص بـ 200 مسجد ستقوم الوزارة بافتتاحها، وهي كمية تصل إلى 50 ألف متر سيراميك.
وتابع: إن محمد أبو العينين أبلغه أنه سيقوم بالتواجد في مصنع السيراميك الخاص به من أجل اختيار أفضل نوعية من السيراميك، وإرسالها إلى الـ 200 مسجد المقرر افتتاحها.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن تطوير مسجد سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة والسيدة زينب، والسيدة عائشة، مؤكدًا أنه سيتم تطويرها إلى أرقى مستوى يليق بمكانة مصر وحضارتها وستكون البداية في مسجد السيدة زينب.
وعقب افتتاح المرحلة الأولى من التطوير، نظمت وزارة الأوقاف احتفالية بليلة النصف من شعبان، بمسجد السيدة زينب، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبمشاركة رجل الأعمال محمد أبو العينين، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والدكتور محمد أبو هاشم النائب السابق لرئيس جامعة الأزهر، ووكيل أول مجلس النواب النائب السيد محمود الشريف، والوكيل سليمان وهدان، والشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من القيادات الدينية.
ونوه الدكتور محمد مختار جمعة، بأن التحدث عن القضايا الوطنية يجب أن يكون بشجاعة وبالمشاركة، داعيًا إلى المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية، لافتًا إلى أن المساجد لله وليست للأحزاب والجماعات السياسية وغيرها، ومن مبدأ أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مصالح الأديان والبعض يتحسس القضايا الوطنية لأن الجماعات الإرهابية جعلت كأن الأوطان ضد الأديان ويرفضون إنصاف المسئول كأنه نفاق.
وأفاد بأن العمل الوطني يختلف تمامًا عن العمل السياسي، وبالتالي فالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية أمر وطني يجب على الجميع النزول والمشاركة الإيجابية.
وتابع: أنه لا يمكن أن نتدخل في رأي المواطن ولا يمكن التأثير عليه أو توجيه الناخبين إلى ما يجب فعله"، مؤكدًا أن المساجد كيانات تعبدية محضة ليس لها علاقة بالاستفتاء أو أي عملية انتخابية، والدعوة إلى الإيجابية والمشاركة أمر طبيعي لكن بعيدًا عن التوجيه لاتجاه معين.
وبيّن أن هناك فرقًا بين أن تؤدي الأوقاف دورًا وطنيًا وأن تستخدم المساجد لصالح حزب معين، فهذا لم يحدث لأن وقوف المساجد بجانب أحد الأحزاب يحدث فرقة في المجتمع.
وذكر أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا وطنيًا فنعتز أننا أصدرنا 3 كتب وطنية، الأول «مشروعية الدولة الوطنية، والثاني الكليات الست الذي يؤكد أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، والكتاب الثالث وسيخرج خلال أيام هو بناء الشخصية الوطنية».
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء اليوم، برفقة رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، المرحلة الأولى لأعمال تطوير مسجد السيدة زينب التي تتحمل تكاليفها جمعية أبو العينين الخيرية.
واقترح محمد أبو العينين، على وزير الأوقاف، إضاءة ساحة مسجد السيدة زينب بالكامل ضمن أعمال التطوير التي تتكفل بها جمعية أبو العينين الخيرية، قبل حلول شهر رمضان المبارك، لإعطاء جو الروحانية والبهجة للمواطنين.
وطالب «أبو العينين» بتكثيف الإضاءة الخضراء حول سور المسجد بالكامل، ووافق وزير الأوقاف وأصدر تعليماته للشيخ خالد خضر وكيل أوقاف القاهرة بالتنسيق بتذليل كل العقبات لإنهاء الإضاءة قبل شهر رمضان المبارك.
أشاد الدكتور مختار جمعة، بما يقوم به محمد أبو العينين من أعمال التطوير بالمسجد الزينبي، لافتًا إلى أن ما يقوم به ليس بجديد عليه فهو سباق دائمًا في عمل الخير.
ولفت إلى أن أبو العينين تعهد لنا بتطوير جميع مساجد آل البيت، مشيرًا إلى أنه فور الانتهاء من مسجد السيدة زينب سيتم الانتقال إلى مسجد السيدة نفيسة.
وكان أبو العينين، قد أعلن في وقت سابق، أنه سيتحمل تكاليف إنشاء مظلات للمساجد مشابهة لمظلات المسجد النبوي الشريف وتطوير 200 مسجد، وأشاد وزير الأوقاف، بمبادرة محمد أبوالعينين، بتبني تكلفة تطوير مساجد وساحات آل البيت وتحديثها بالكامل.
وصرح وزير الأوقاف، على هامش المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأنه تم عقد جلسة بمشاركة محمد أبوالعينين حول دور رجال الأعمال، في ترسيخ الولاء والانتماء الوطني وخدمة الوطن.
وكشف وزير الأوقاف، عن أن محمد أبو العينين، أعلن تبرعه بالسيراميك الخاص بـ 200 مسجد ستقوم الوزارة بافتتاحها، وهي كمية تصل إلى 50 ألف متر سيراميك.
وتابع: إن محمد أبو العينين أبلغه أنه سيقوم بالتواجد في مصنع السيراميك الخاص به من أجل اختيار أفضل نوعية من السيراميك، وإرسالها إلى الـ 200 مسجد المقرر افتتاحها.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن تطوير مسجد سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة والسيدة زينب، والسيدة عائشة، مؤكدًا أنه سيتم تطويرها إلى أرقى مستوى يليق بمكانة مصر وحضارتها وستكون البداية في مسجد السيدة زينب.
وعقب افتتاح المرحلة الأولى من التطوير، نظمت وزارة الأوقاف احتفالية بليلة النصف من شعبان، بمسجد السيدة زينب، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبمشاركة رجل الأعمال محمد أبو العينين، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والدكتور محمد أبو هاشم النائب السابق لرئيس جامعة الأزهر، ووكيل أول مجلس النواب النائب السيد محمود الشريف، والوكيل سليمان وهدان، والشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من القيادات الدينية.
ونوه الدكتور محمد مختار جمعة، بأن التحدث عن القضايا الوطنية يجب أن يكون بشجاعة وبالمشاركة، داعيًا إلى المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية، لافتًا إلى أن المساجد لله وليست للأحزاب والجماعات السياسية وغيرها، ومن مبدأ أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مصالح الأديان والبعض يتحسس القضايا الوطنية لأن الجماعات الإرهابية جعلت كأن الأوطان ضد الأديان ويرفضون إنصاف المسئول كأنه نفاق.
وأفاد بأن العمل الوطني يختلف تمامًا عن العمل السياسي، وبالتالي فالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية أمر وطني يجب على الجميع النزول والمشاركة الإيجابية.
وتابع: أنه لا يمكن أن نتدخل في رأي المواطن ولا يمكن التأثير عليه أو توجيه الناخبين إلى ما يجب فعله"، مؤكدًا أن المساجد كيانات تعبدية محضة ليس لها علاقة بالاستفتاء أو أي عملية انتخابية، والدعوة إلى الإيجابية والمشاركة أمر طبيعي لكن بعيدًا عن التوجيه لاتجاه معين.
وبيّن أن هناك فرقًا بين أن تؤدي الأوقاف دورًا وطنيًا وأن تستخدم المساجد لصالح حزب معين، فهذا لم يحدث لأن وقوف المساجد بجانب أحد الأحزاب يحدث فرقة في المجتمع.
وذكر أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا وطنيًا فنعتز أننا أصدرنا 3 كتب وطنية، الأول «مشروعية الدولة الوطنية، والثاني الكليات الست الذي يؤكد أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، والكتاب الثالث وسيخرج خلال أيام هو بناء الشخصية الوطنية».
