الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تداول أخبار عن أنفلونزا الكلاب.. تعرف على دراسات في هذا الصدد والبيطريين تنفي

أنفلونزا الكلاب
أنفلونزا الكلاب

أصدرت نقابة الأطباء البيطريين، بيانًا قال فيه الدكتور الحسينى محمد عوض، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، للتعليق على أخبار انتشرت حول مرض الأنفلونزا الذى تنقله الكلاب للمواطن فى مصر، حيث تداول رواد موقع التواصل خبرا عن اصابة احدى الكلاب بمصر بأنفلونزا الكلاب علي السوشيال ميديا الساعات الماضية في حين نفت نقابة الأطباء ظهور ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعى معلومات وأخبارًا عن مرض يسمى إنفلونزا الكلاب تنقله الكلاب فى مصر إلى المواطنين.

وفيما يلي، نعرض لكم أبرز الدراسات عن مرض انفلونزا الكلاب حيث كشفت دراسة حديثة عن تطور ما أطلق عليه "إنفلونزا الكلاب" يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر. فما هذه الإنفلونزا، وما مدى خطورتها؟

ولا شك من أنك قد سمعت عن انتشار ما عرف بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، تلك التي تحولت إلى وباء خطير أودى بحياة العديد من الأشخاص في أنحاء العالم. ولكن هل من الممكن أن يحمل صديق الإنسان الوفي "الكلب" فيروس إنفلونزا قد تكون قاتلة للبشر؟

إذ حذرت دراسات حديثة من انتشار فيروس إنفلونزا خطير بين الكلاب والقطط قد ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر ويتطور على نحو خطير وسريع جدا.

فقد حذر باحثون بجامعة في كوريا الجنوبية من مخاوف جديدة تتعلق بانتقال إنفلونزا خطيرة بسرعة كبيرة من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها.

ففي دراسة استمرت 10 سنوات راقب الباحثون عن كثب سلالات الإنفلونزا التي تنتقل بين مختلف الحيوانات. ووجدوا أن إنفلونزا الطيور (التي يمكن أن تنتقل بين الطيور وأنواع من الحيوانات) من الممكن أن تتحد مع سلالة إنفلونزا أخرى لتتطور وتتحول إلى فيروس خطير قابل للانتقال إلى البشر دون مقاومة. بحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وقال الدكتور دايسوب سونغ، أحد الباحثين المشاركين بالدراسة في الجامعة الكورية "حتى الآن لم تكن الكلاب تعتبر من الكائنات الحاضنة للإنفلونزا"، وأضاف "غير أن النتيجة التي وصلنا إليها تفرض ضرورة مراقبة انتشار الفيروسات من الحيوانات الأليفة".

وأوضح سونغ وفريقه أن إنفلونزا الكلاب سي آي في (CIV) قد تكون قادرة على الاندماج مع إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير لتشكل فيروسا جديدا يسمى سي آي في أم في (CIVmv) الذي يعتبر الأخطر من نوعه وقد يكون قاتلا للبشر عند انتقال العدوى.

وتشتمل الأعراض على ضيق التنفس والسعال وفقدان الشهية والخمول والإرهاق عند الإنسان وقد تنتقل عند الاقتراب من الكلاب المصابة، إذ تميل الحيوانات الأليفة غالبا إلى احتضان أصحابها والاقتراب منهم. بحسب ما نشره موقع "آر تي أل" الألماني.

ويذكر أن إنفلونزا الكلاب قد تسببت بموت نحو 40% من القطط التي انتقل الفيروس إليها. لهذا السبب يوصي الباحثون بمراقبة الكلاب والحيوانات الأليفة وتوخي الحذر خوفا من انتقال الأمراض، في حين أن المحاولات والأبحاث مستمرة لإيجاد لقاح خاص بهذه الإنفلونزا.

كما حذرت مجموعة من الأطباء البيطريين الأمريكيين من انتشار فيروس /H3 N2/ المسبب لإنفلونزا الكلاب والخوف من انتقالها إلى الإنسان خلال المرحلة القادمة مثلما حدث في عام 2009 مع إنفلونزا الخنازير

هذا ما أوضحه الباحث أدولفو جارسيا ساستر المسؤول عن الدراسة والذي طالب بأخذ الإجراءات السريعة عند ظهور أعراض هذه الإنفلونزا على الكلاب خوفا من انتقالها إلى الإنسان قبل تلقى التطعيمات اللازمة .

وأشارت الدراسة - التي أجراها فريق من الأطباء البيطريين - إلى أن الكلاب تحمل أنواعا مختلفة من فيروسات الإنفلونزا، ولكن لم يتم، حتى الآن، تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس من الكلب إلى الإنسان إلا أنه لا يعنى عدم انتقال الفيروس في المستقبل إلى الإنسان مثلما حدث مع إنفلونزا الطيور والخنازير، فهي فيروسات مختلفة تصيب الجهاز المناعي الضعيف.