الصحف السعودية: خادم الحرمين يبعث برسالتين إلى العاهل الأردني والرئيس السيسي.. السلطة الفلسطينية تصف صفقة القرن بالعيدية المرفوضة.. وروسيا وأمريكا ترفضان الهدنة في ليبيا

* أبو الغيط يلتقي رئيس البرلمان العربي
* السلطة الفلسطينية تصف صفقة القرن بـ"العيدية المرفوضة"
*كوريا الشمالية ترغب في تغيير بومبيو
*خادم الحرمين يبعث برسالتين إلى العاهل الأردني والرئيس المصري
*بيونج يانج تختبر "سلاحًا تكتيكيًا موجّهًا" وتطالب بمحاوِر "أكثر نضجًا" من بومبيو
*أمريكا وروسيا لا يؤيدان الهدنة في ليبيا

تناولت الصحف السعودية، اليوم الجمعة، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، و سلطت الضوء على رسالتي الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني.

وبحسب "الشرق الأوسط"، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تطلع بلاده لاستمرار تطوير آفاق التعاون الجاد والتشاور البنّاء بين الرياض والقاهرة، في مختلف المجالات، واستثماره في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، وكذا تدعيم أواصر التضامن العربي.

جاء تصريح الرئيس المصري لدى تسلمه أمس، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن تأكيد «متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين»، وحرص السعودية على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.

من جانب آخر، بعث خادم الحرمين الشريفين برسالة خطّية إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، وقام بتسليمها أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية خلال استقبال الملك عبد الله الثاني له، في قصر الحسينية أمس، وتناول اللقاء تعزيز عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، والحرص على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم القضايا العربية والإسلامية.

وذكرت "الشرق الأوسط" أيضا، أن السلطة الفلسطينية قالت إنها لا تقبل «عيديات» من الولايات المتحدة، وأن أي أموال لن تبدل في الموقف الفلسطيني الرافض لـ«صفقة القرن»، وذلك قبل نحو شهر ونصف على إعلانها المرتقب.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن «السلطة الفلسطينية لن تستسلم بفعل الحرب المالية التي تقودها الولايات المتحدة من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر، من أجل القبول بصفقة القرن»، مطالبا الدول بإنقاذ حل الدولتين بدلا من البيانات الكثيرة. وجاء موقف اشتية المعروف ضمن حملة واسعة ستبدأها السلطة ضد «صفقة القرن».

وأكد نبيل شعث، كبير المستشارين الفلسطينيين للشؤون الخارجية، أن السلطة «ستشن حملة واسعة ضد صفقة القرن» لأنها تهدف إلى «القضاء على القضية الفلسطينية».

وبحسب "الشرق الأوسط"، أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا سيكونان أول زائرين رسميين لليابان يلتقيان بولي العهد ناروهيتو بعد أن يتم تنصيبه إمبراطورا.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، إن "ترمب سيتوجه إلى اليابان في 25 مايو ليكون أول ضيف رسمي أجنبي بعد جلوس الإمبراطور ناروهيتو على العرش الإمبراطوري في الأول من مايو.

وسيعقد ترمب أيضا محادثات مع رئيس الوزراء شينزو آبي الذي سيقوم بزيارة إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري.

وأفادت "الحياة"، بأن كوريا الشمالية طلبت إقصاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من المحادثات حول الملف النووي بين واشنطن وبيونج يانج، وإبداله بشخص "أكثر نضجًا"، بعد ساعات على إعلانها اختبار "سلاح تكتيكي موجّه"، للمرة الأولى منذ انهيار هذه المحادثات.

وبعد ساعات على ذلك، أعلن الكرملين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيزور روسيا أواخر الشهر الجاري، لعقد لقاء الأول مع الرئيس فلاديمير بوتين.

لكن واشنطن حاولت احتواء بيونجيانج، اذ أعلنت ناطقة باسم الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لإجراء مفاوضات بنّاءة مع كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أنها تعلم بطلب الخارجية الكورية الشمالية في شأن بومبيو.

يأتي ذلك بعد فشل قمة هانوي التي جمعت كيم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد قمة أولى في سنغافورة الصيف الماضي.

وبحسب "الرياض"، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا قالتا أمس الخميس إنه لا يمكنهما تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.

وأضافا أن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا والذي يلقي باللوم على القائد العسكري خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

ولم تذكر الولايات المتحدة سببا لموقفها من مسودة القرار، التي تدعو أيضا الدول صاحبة النفوذ على الأطراف المتحاربة إلى ضمان الالتزام بالهدنة كما تدعو إلى وصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية في ليبيا.

فيما قالت "الرياض"، إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التقى، اليوم، رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، وأعضاء مكتب البرلمان العربي، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وذلك في إطار الحوار المنتظم والتنسيق المتبادل حول قضايا العمل العربي المشترك ومناقشة مستجدات الأوضاع في العالم العربي.

وتناول الاجتماع خطط تحرك البرلمان العربي لدعم التكامل الاقتصادي العربي وتقديم توصيات بشأنها من خلال دراسة تحديات استكمال السوق العربية المشتركة، وسبل تسهيل التبادل التجاري بين الدول العربية، ووضع رؤية لتذليل العقبات التي تواجه التجارة العربية البينية، وسبل تعزيز الاقتصاد الرقمي العربي والأمن السيبراني، ورؤية البرلمان العربي لتفعيل مشروع الربط الكهربائي بين الدول العربية.