EN 
حصاد الأزهر في أسبوع:
شيخ الأزهر: أشعر بالأسف تجاه حريق كاتدرائية نوتردام
وزير خارجية بولندا لـ الطيب: نقدر جهود الأزهر في تعزيز السلام بالعالم
نصف مليون جنيه مساعدات للمقبلين على الزواج من بيت الزكاة المصري
البحوث الإسلامية يتيح إصداراته العلمية عبر موقعه الإلكتروني
وزير خارجية الصومال: المنهج الأزهري طريقنا للخروج من نفق التطرف
وفد من أئمة ليبيا يزور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
شيخ الأزهر يعلق على إساءة رئيس حزب دنماركي للقرآن الكريم
شهدت مشيخة الأزهر، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة كان أبرزها تعليق شيخ الأزهر على إساءة رئيس حزب دنماركي للقرآن الكريم، وتقديم نصف مليون جنيه مساعدات للمقبلين على الزواج من بيت الزكاة المصري.
ونرصد في هذا التقرير أبرز هذه الأحداث:
في البداية، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، "الاثنين" ياتسيك تشابوتوفيتش، وزير خارجية بولندا الذي يزور القاهرة حاليا.
ورحب شيخ الأزهر بوزير خارجية بولندا والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مصر تربطها ببولندا علاقات قوية ومتجذرة، مضيفًا أن مهمة الأزهر الأولى هي نشر السلام في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى تجربة الأزهر في تأسيس بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الكنيسة المصرية لترسيخ السلام المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد، ثم انطلاقه لمد جسور التعاون مع مختلف الثقافات والأديان، عن طريق الحوار مع المؤسسات الدينية الكبرى، مثل كنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي والفاتيكان، وهو ما توج بوثيقة الأخوة الإنسانية بين الأزهر والفاتيكان في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأديان التي تدعو للسلام بريئة من الجرائم الإرهابية التي ترتكب باسمها، مبينًا أن بعض الأجندات العالمية تحاول توظيف الدين لتحقيق مصالح سياسية ضيقة، وهو ما يحاول المخلصون من قادة الأديان التصدي له.
من جانبه،نوه وزير خارجية بولندا إلى أن بلاده المعروفة بتنوعها وثرائها الثقافي تسعى للاستفادة من تجربة الأزهر في تحقيق التعايش السلمي، مؤكدًا أن بلاده تقدر جهود الأزهر في تعزيز السلام بالمنطقة والعالم، وأهمية العلاقات التي تربط بين الأزهر والفاتيكان في نزع فتيل التوتر بين أتباع الأديان في العالم.
وفي نهاية اللقاء زار تشابوتوفيتش مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وأبدى إعجابه بآلية تصدي المرصد للدعاوى المتطرفة، وحماية الشباب من الانخداع بالفكر الإرهابي.
كما استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الخميس، السيد أحمد عيسى عوض، وزير خارجية الصومال، خلال زيارته للقاهرة.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف والصومال تربطهما علاقات تاريخية قديمة، حيث كان طلاب الصومال دائمًا حاضرين في أروقة الأزهر، مضيفًا أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بدول القارة الأفريقية بشكل عام وبالصومال بشكل خاص، لما تمثله هذه الدولة الشقيقة من أهمية كبيرة عربيًّا وأفريقيًّا.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر حريص على دعم الصومال بما يساعده على مواجهة المشكلات التي يمر بها، والنهوض بالدولة والمجتمع، والتصدي للتطرف والإرهاب، من خلال المنح المقدمة للطلاب الصوماليين الدارسين بالأزهر، وإيفاد القوافل الإغاثية والدعوية إلى الصومال، مبينًا استعداد الأزهر لمضاعفة هذه المنح، ولا سيما في التخصصات العلمية.
من جانبه،لفت وزير خارجية الصومال إلى أن الأزهر يحظى بمكانة وتقدير كبيرين لدى جميع الصوماليين، معربًا عن شكر بلاده العميق للأزهر الشريف على ما قدمه من دعم للصومال لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأبدى تطلع الصومال لمزيد من التعاون والجهود الأزهرية في الصومال، مؤكدًا أن المنهج الأزهري هو طريق الصومال للخروج من نفق التطرف والإرهاب.
وأعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفضه للفعل المشين الذي قام به رئيس حزب يميني في الدنمارك برميه للقرآن الكريم خلال فعالية نظمها متطرفون يمينيون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وهو ما أدى إلى استفزاز عدد كبير من المسلمين الذين يقطنون المدينة.
وقال شيخ الأزهر على موقعى التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك: "أتعجب من هذه القلة المتطرفة التي تعكر صفو السلام العالمي، وتعمل على خلق الاحتقانات بين أصحاب العقائد المختلفة".
وأضاف أن "الكتب السماوية لها كامل القدسية ويجب على العالم تجنب مثل هذا النوع من التطرف، والقرآن الكريم هو كتاب الله ولا نقبل المساس به بأي شكل من الأشكال".
كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن أكد خلال حسابه على موقع تويتر رفضه لتصرفات "بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي، ووصفها بأنها استفزازية ومنفرة.
ونشرت صفحة الأزهر الرسمية على موقع تويتر وفيسبوك؛ تغريدة بثلاث لغات وهي العربية والانجليزية والفرنسية، عبر فيها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن حزنه تجاه حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين.
وقال الإمام الأكبر عبر "تويتر": "أشعر بالأسف تجاه حريق كاتدرائية نوتردام بباريس، هذه التحفة المعمارية التاريخية، قلوبنا مع إخواننا فى فرنسا، لهم منا كل الدعم".
فيما نظم بيت الزكاة والصدقات المصري، حفل تيسير زواج بمحافظة الفيوم لمستحقي الزكاة من الفتيات واللاتي يبلغ عددهن 74 فتاة.
وقام بيت الزكاة والصدقات المصري بتجهيزهن بالأجهزة الكهربائية "ثلاجة غسالة بوتاجاز" لكل فتاة بإجمالي مبلغ ٥٤٠,٠٠٠ جنيه مصري.
وبدأ مجمع البحوث الإسلامية نشر إصداراته من السلسلة العلمية على موقعه الإلكتروني الرسمي عبر بوابة الأزهر الشريف، لإتاحة محتوياتها العلمية بشكل ييسر للقارئ الحصول عليها داخل مصر وخارجها، وذلك بهدف تحقيق مزيد من التواصل الثقافي الفعّال بين الأزهر الشريف وجميع الناس في مختلف أنحاء العالم.
من ناحية أخرى، زار وفد من أئمة ودعاة ليبيا، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتفقد أقسامه المتنوعة وآليات العمل فيه، ودوره الدعوي المؤثر في استقرار المجتمع والتصدي للظواهر السلبية فيه عن طريق إنشائه الوحدات المختلفة مثل وحدة "لم الشمل" لتقليل حالات الطلاق، و"وحدة بيان" لمحاربة الإلحاد والفكر اللا ديني ، ودوره في الرصد و التصدي للفتاوى المتطرفة والرد عليها.
ورافق الوفدَ الليبي، أثناء الزيارة الدكتور أسامة هاشم الحديدي المدير التنفيذي للمركز ومشرفو الأقسام المتنوعة.
يأتي هذا في إطار دعم مصر والأزهر الشريف للدعاة والأئمة في العالم العربي والإسلامي، حيث قامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بتنظيم دورة تدريبية لائمة ودعاة الجماهيرية الليبية.
