الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 علماء آثار أجانب يردون علي التشكيك في مكان تمثال رمسيس الثاني.. صور

صدى البلد

سادت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بسبب تمثال رمسيس الثاني، والذي قامت وزارة الآثار عبر فريق من المرممين والأثريين والعمال المصريين،بإعادة ترميمه وتجميعه وإقامته أمام معبد الأقصر.

وأثيرت شكوك حول صحة وجود هذا التمثال أمام الصرح الأول لمعبد الأقصر بهيئة أوزيرية، والتي تخالف التماثيل الأخرى الواقفة التي تقدم الساق اليسرى،استنادًا لنقوش على الجدار الجنوبي الغربي لفناء الملك رمسيس الثاني،وتوضح وجود 6 تماثيل، اثنان منهم في هيئة الجلوس، وأربعة في هيئة الوقوف ذات قدم يسرى متقدمة.

وإستطلع موقع صدي البلد أراء عدد من علماء الأثار الأجانب العاملين في مصر لإستيضاح الحقيقة،حيث أكد الدكتور كريستيان لوبلان عالم الآثار الفرنسي الذي يعمل في مصر منذ 45 عام،أن التماثيل في الوضع الأوزيري تتكرر في الكثير من المعابد ومنها معبد الأقصر،حيث أنه في الواجهة الغربية يوجد تماثيل في الوضع الأزيري، و في معابد أخرى، كما أنها موجودة في معبد الكرنك.

وقالت د. هوريك سورزيان رئيس البعثة المصرية الألمانية العاملة بالأقصر إن التمثال موجود في مكانه الصحيح، وشكل التمثال يتخذ المنظر الأوزيري بالفعل ولكنه ليس على شكل المومياء، لأن أوزوريس نفسه كان ملكًا في وقت من الأوقات، والتمثال في موضعه هذا منذ الإنشاء، وأضيف في مرحلة التوسعة التي أجراها الملك رمسيس الثاني على المعبد.

وأوضحت أن هذا هو موضع التمثال الصحيح والتاريخي،وما تم في التمثال خلال المرحلة الأولى، كان التجميع، مشيرة إلي أنها شاهدة على هذا الإنجاز الذي قام به فريق الترميم المصري لأنهم قدموا هدية للعالم في يوم التراث العالمي.

وحصل موقع صدي البلد علي عدة صور للدكتور راي جونسون مدير البعثة الأمريكية من جامعة شيكاغو والتي تعمل بمعبد الأقصر،حيث تواجد عدة مرات بجانب قاعدة التمثال في مراحله الأخيرة، والذي أثنى على العمل.

وقال جونسون إنه يجب على المصريين بشكل عام تشجيع رجال ترميمهم الذين قاموا بعمل رائع، وهو العمل الذي سيزيد من رصيد السياحة المصرية، حيث أن كل تمثال يتم ترميمه يمثل عامل جذب جديد، وأكد جونسون أن التمثال المقام أخيرًا في موضعه الطبيعي التاريخي.