الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لو مش قادر تروح الاستفتاء هنوديك.. المصريون يرفعون شعار إنسانيتنا في خدمة الوطن.. صور

مواطنة تشارك في استفتاء
مواطنة تشارك في استفتاء الدستور

منذ بدء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في أول أيامه أمس السبت، والمقرر إجراؤه لمدة ٣ أيام، لم تتوقف المشاهد الإنسانية على أبواب اللجان والمقرات الانتخابية في مختلف المحافظات، خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الحريصين على ممارسة حقوقهم الوطنية والدستورية بالمشاركة في الاستفتاء على تلك التعديلات.

فكثير من المواطنين الموجودة أسمائهم في كشوفات الناخبين ولهم حق الاستفتاء على تلك التعديلات الدستورية، تمنوا المشاركة في هذا الاستفتاء والأداء بأصواتهم، ولم يستسلموا لمرض أو كبر سن أو عدم القدرة على الحركة، وأصروا على المشاركة وأداء حقهم الدستوري وواجبهم الوطني.

أصحاب الهمم أصروا على أداء واجبهم الوطني، وتنوعت مشاهدهم أمام اللجان، فمنهم من وصل إلى تلك اللجان في سيارة إسعاف، ومنهم من لم يستطع الحركة فناشد غرف العمليات في منطقته لتوفير سيارة لنقله لمقر لجنته، وهو ما وفرته له في العديد من المناطق حتى رفع الاستفتاء على تلك التعديلات شعار "إنسانيتنا في خدمة الوطن".

"جيني مينا جرجس"، إحدى المواطنات من أبناء حي العجوزة بمحافظة الجيزة، ممن لهم حق الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي لم يمنعها كبر سنها من المشاركة في عملية الاستفتاء، والقيام بواجبها الوطني، وإحدى من وفرت لهم محافظة الجيزة سيارة لنقلها إلي مقر لجنتها الانتخابية لظروفها الصحية وكبر سنها.

السيدة البالغة من العمر 77 عاما، لم تستسلم لظروف كبر سنها في أن تمنع نفسها عن ممارسة واجبها الوطني، حتى تواصلت مع محافظة الجيزة وطلبت توفير سيارة لنقلها إلي مقر لجنتها، حتى كلف محافظ الجيزة بتحقيق طلبها، وتخصيص سيارات في جميع الأحياء والمراكز لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على مدار الأيام الثلاثة.

وعلي أبواب اللجنة الانتخابية بمدرسة القومية، بحى العجوزة، وصلت "أمينة محمد"، البالغة من العمر 70 عاما، تستند على عكازها، إلا أنها أصرت على أداء واجبها الوطني بالمشاركة في الاستفتاء على تلك التعديلات الدستورية، رغم كبر سنها وظروفها الصحية.

بمجرد وصولها لباب اللجنة، تسارعت عليها قوات التأمين من أفراد القوات المسلحة والشرطة، لمساعدتها والأخذ بيدها للوصول إلى داخل اللجنة، والتي لم تجد أكثر من كلمات الشكر لهم على مساعدتها، وكل كبار السن على أبواب اللجان.