الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم أقم بزيارة قبر أمي منذ 20 سنة.. فهل هذا من العقوق.. فيديو

قبر الأم
قبر الأم

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ورد في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة كثير من النصوص التي توصي ببر الوالدين وتنهى عن عقوقهما، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا.

وأوضح «شلبي» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « لم أقم بزيارة قبر والدتي منذ أن توفت من عشرين سنة، وأحلم بها كثيرًا في منامي، فهل من العقوق عدم زيارة والدتي المتوفاة؟» ، أن عدم زيارة قبر الأم خطأ، لكنه ليس حرامًا ولا يترتب عليه إثم، تمامًا كالأمور المكروهة وكذلك كالسُنن والرواتب، التي يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، وذلك إذا تيسر له الزيارة.

وأضاف أنه قد يكون الابن مسافرا في بلد آخر دون البلد التي دفنت فيها أمه، أما إذا تيسر له الزيارة وتركها دون عذر فهو مخطئ ، لكن ليس عليه وزر، حيث إن زيارة القبور ليست من الفرائض، ولكنها من المستحبات، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، أَلا فَزُورُوهَا، فَإِنَّهُ يَرِقُّ الْقَلْبَ، وَتَدْمَعُ الْعَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، وَلا تَقُولُوا هَجْرًا».

فعلى الأبناء زيارة قبور آبائهم المتوفين والدعاء لهم وقراءة القرآن والاستغفار لهم، مؤكدًا أن الوالدين المتوفين يكونا في انتظار زيارة أبناءهم الأحياء والمباهاة بهم وببرهم بين جيرانهم من الموتى بالقبور المجاورة ، فزيارة القبور والدعاء للموتى سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُرجى المحافظة عليها.