مستقبل فيسبوك ومؤسسها فى خطر..التحقيق سري لحين الإنتهاء منه

اعتقد الكثيرون أن واقعة تسريبات كامبريدج قد مرت مرور الكرام، ولكن أصدائها مازالت حتى الآن، والتى تهدد مستقبل مؤسس فيسبوك وشركته، والذى ستحدده التحقيقات الذى يخضع لها الآن منن قبل المحققين الفيدراليين، لمسؤوليته عن سوء إدارة إدارة البيانات الخاصة بمستخدمين منصته، وبيعها للغير دون إذنهم مقابل المال، كما سيتم الكشف عن كيفية محاسبته عقب إنتهاء التحقيقات.

وقال مصدر رفض الكشف عن هويته، أن التحقيق سري للغاية حتى يتم الإنتهاء منه، من أجل فرض رقابة أكثر صرامة على زوكربيرج، ونوهت لجنة التجارة الخارجية الفيدرالية أن الموضوع بعيد تماماً عن مارك بشكل شخصي، حتى لا يتطرق هو ومحاموه لهذه النقطة فى محاولة للإفلات من المحاسبة، وأكدت على جاهزيتها لمحاسبة المديرين التنفيذيين فى أي شركة كانت، من أجل حماية مستخدمي تلك الشركات من انتهاك خصوصيتهم بأى شكل من الأشكال.

يذكر أنه منذ عام جري التحقيق مع مؤسس فيسبوك بعد فضيحة كامبريدج من قبل الكونجرس الأمريكي، التى بينت تسريب معلومات 10 ملايين مستخدمين لمنصته الأشهر عالميًا فيسبوك، وهو المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة، وأكبر مالك للأسهم في فيسبوك.

واستندت اللجنة في التحقيق على الاتفاق المبرم فى عام 2011 بين فيسبوك و لجنة التجارة الفيدرالية في عام 2011، والذي وافقت بصدده فيسبوك على تطوير ممارسات الخصوصية الخاصة بها للأفضل.

بينما من ناحية أخري رفض المتحدث باسم فيسبوك التعليق، وقال: "نطمح في التوصل إلى حل مناسب وعادل”.