الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

‏الجفري: حماقات الإسلاميين المسيسين جعلت الإسلام مرتكزا أساسيا في إدارة الصراعات

صدى البلد

قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن فداحة جرائم الأحد الدامي في سريلانكا "سرنديب" تتجاوز مرحلة الاستنكار، لكنها عند من يعرف مدى الاستقرار الذي كانت عليه أوضاع المسلمين في هذه البلاد والقدر الذي يحظون به من الاحترام رغم كونهم لا يتجاوزون 11% من السكان، ورغم التعديات التي حصلت عليهم في مناطق الشمال أثناء حرب نمور التاميل الهندوس مع الحكومة البوذية، ومحاولات متطرفي البوذيين إقحام المسلمين على حلبة الصراع؛ يدرك حقيقة أن تبني داعش للعملية يؤكد عمالتهم وإعمالهم في محاربة الإسلام.

وأوضح الجفري في بيان له، أن من يعرف واقع سريلانكا يدرك أن معاداة المسيحيين فيها والتحريض عليهم موجود لدى منظمات بوذية متطرفة، وأن المسلمين كانوا ضحايا الصراع البوذي الهندوسي لأكثر من ربع قرن وارتكبت المذابح ضد الأطفال والنساء المسلمين على يد متطرفي الهندوس في الشمال.

وتابع :"أسماء المنظمات المتطرفة التي عملت على تأجيج الصراع الطائفي في سريلانكا، ‏بودو بالا سينا (BBS) "بوذيون" ‏نمور التاميل "هندوس"، ‏جماعة التوحيد الوطنية "مسلمون".

‫واختتم بيانه: أن حماقات الإسلاميين المسيسين بمختلف طوائفهم ودرجات تطرفهم قد جعلت من المسلمين بل ومن الإسلام مرتكزًا أساسيًا في إدارة الصراعات المحلية والإقليمية والدولية، وواجب الوقت يحتم على كل مسلم صادق نشر الوعي المفضي إلى استعادة الإسلام من أيدي مختطفيه، ورفض وضعه على طاولة قمار التوازنات والنزاعات السياسية‬.

وكان تنظيم أعلن مسئوليته عن تفجيرات سريلانكا، التى راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل و500 جريح.