الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فريق التخطيط يواصل جولته للتعريف بجائزة التميز الحكومي في المنوفية وجامعتها

صدى البلد

واصل فريق عمل وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الخاص بجائزة التميز الحكومي برئاسة محمد سامي، مستشار وزارة التخطيط والمشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي، جولته للتعريف بالجائزة وأهدافها ومتابعة الجهات المرشحة لها متجهًا إلى محافظة المنوفية.

وبدأ الفريق جولته بالمحافظة بزيارة جامعة المنوفية، حيث التقى "سامي" المشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي الدكتور أحمد فرج نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث وأكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة.

وأكد "سامي" ضرورة تقديم ملفات جميع كليات الجامعة البالغ عددها 18 كلية والمشاركة للحصول على الجائزة على وجه السرعة، لافتًا إلى ضرورة تنظيم مزيد من ورش العمل التي تسهم في نشر الوعي حول جائزة التميز الحكومي ودورها في تحفيز ودعم التنافسية المؤسسية.

وأوضح أنه تم عمل ورش عمل وتدريب لحوالي ٨٣ فردًا، مشيرًا إلى أهمية تلك الورش في توعية العاملين بأهمية تلك الجائزة للمؤسسة بشكل عام وأفراد المؤسسة بشكل خاص.

واتجه فريق وزارة التخطيط للقاء اللواء سعيد محمد محمد عباس محافظ المنوفية والدكتور أيمن مختار السكرتير العام.

وأكد محمد سامي خلال اللقاء أهمية ترسيخ مبادئ وقيم التميز على مستوى الجهاز الإداري للدولة إلى جانب ترسيخ مبادئ وقيم التميز على مستوى الجهاز الإداري للدولة، مشيرًا إلى ضرورة نشر الوعي الكامل حول الجائزة لدى كافة أفراد ومؤسسات الدولة.

وأشار إلى الحرص على تطبيق محاور استراتيجية مصر 2030، مؤكدًا أن كافة معايير الجائزة تتسم بالنزاهة والشفافية كما تهدف إلي تحقيق الرؤية وتشجيع الابتكار وتوفير الممكنات.

وأوضح أن 14 وحدة محلية و11 مركزاً تكنولوجياً تقدمت للحصول على الجائزة على مستوى المؤسسات فضلًا عن تقدم 16 مديري إدارات و5 مديري عموم ورئيس قطاع ورئيس إدارة مركزية، مؤكدًا أهمية ورش العمل ودورها الفعّال في تحفيز الأفراد على التقدم والحرص على التطوير سعيًا إلى الحصول على الجائزة.

يشار إلى أن فريق جائزة التميز الحكومي الممثل لوزارة التخطيط كان قد استهل جولته للتعريف بالجائزة بمحافظتي بني سويف والغربية ليتجه بعدها إلى محافظتي الإسكندرية والقليوبية ثم إلى القاهرة في زيارة لجامعة عين شمس.