مقالات الكتاب .. عبد المحسن سلامة يكتب : رسائل الأصدقاء .. وعماد الدين أديب : رسالة لكل من شتمني

تنوعت مقالات كتاب اليوم في الصحف حيث تناولت مجموعة من الموضوعات المختلفة ، حيث كتب سلامة رسائل الأصدقاء ، وكتب أسامة الغزالي حرب نهاية الأسبوع .. وننشر مقتطفات منها كالتالي.

رسائل الأصدقاء

تحت هذا العنوان كتب عبد المحسن سلامة في الأهرام يقول : " هذه هى بعض رسائل القراء، وعذرا لضيق المساحة, وعدم القدرة على استيعاب كل رسائل الأصدقاء الأعزاء.. وهذه هى بعض ملاحظاتهم وأفكارهم:"النهضة الأوروبية بدأت من المتاحف والمكتبات, وآن الأوان لرد الاعتبار للثقافة العامة فى مصر، ودعم منظومة التعليم، ونشر الرقى والذوق الرفيع لدى أبناء المجتمع, وفى مصر بدأ تطوير بعض المتاحف لتشمل، فى رحابها، مكتبات عامة، وهى متاحف: بيت الأمة ومحمود مختار وكرمة ابن هانئ- السفير عبدالرؤوف الريدى، رئيس مكتبة مصر العامة".

نهاية الأسبوع

تحت هذا العنوان كتب أسامة الغزالي حرب في الأهرام يقول: " أعجبتنى كثيرا الكلمة التى كتبها الزميل الفاضل أ. عبد الله عبد السلام (الأهرام 23/4) تعليقا على وضع صورة نجم الكرة محمد صلاح على غلاف العدد الأخير من مجلة تايم الأمريكية. قال, ومعه حق, إنه انبهر بأن المجلة فعلت ذلك ليس لكون صلاح لاعبا عالميا متفردا وإنما لطريقة تفكيره ورؤيته المتحضرة للحياة، خاصة دعوته إلى تغيير طريقة تعاملنا مع المرأة فى مجتمعاتنا، وإدراكه أن الفارق بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة يكمن فى احترام المرأة والأقليات والآخر. وقال إن صلاح أصبحت لديه رؤية للحياة و نهضة المجتمعات، وأن صلاح ينضج كل يوم ليس فنيا فحسب، بل فكريا وإنسانيا.

رسالة شكر لكل من شتمنى:

تحت هذا العنوان كتب عماد الدين أديب في الوطن يقول: " تعودت على أن أُشتم من الغير بقسوة وقوة على مدار 40 عامًا، وتعودت أيضًا ألا أرد.
وتعلمت أن الرد يكون حول حقائق، موضوعات، آراء، وليس حول أكاذيب أو ادعاءات أو قذف وسباب.
وتعلمت أن الاشتباك بالحوار وليس بالبندقية أو الشتائم.

من حقك -تمامًا- أن تخالفني الرأي، ومن واجبك -تمامًا- أن تصحح لى أخطائى، ومن واجبى أن أعترف بالخطأ وأصوب خطئى، وأعتذر دون تردد إذا ثبت لى أننى أخطأت".

دفعة التحدي.. طب عين شمس الأولى (1-2)

تحت هذا العنوان كتب ناجح إبراهيم في الوطن يقول: " تعتبر كلية طب عين شمس من أقوى الكليات فى الشرق الأوسط، وبدأت طب عين شمس سنة 1946 وكان اسمها كلية طب الدمرداش ثم أصبحت تابعة لجامعة إبراهيم باشا التى تحولت إلى جامعة عين شمس بعد ثورة يوليو، التى غيرت كل الأسماء التى تنتمى للملكية، وكأنها تريد حذف جزء هام من تاريخ مصر، لا يعلم أكثرنا شيئًا عن الدفعة الأولى فى طب عين شمس، التى كان من أعضائها الوزير ونقيب الأطباء العبقرى والثائر والمهاجر، والسجين لدى إسرائيل واللواء الحاصل على أكاديميات عسكرية طبية رفيعة، تشكيلة رائعة قد لا تتكرر".