الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فنى تحاليل بدرجة فنان.. تكرونى أبدع في تحويل المخلفات لـ تحف فنية.. صور

تحف فنية
تحف فنية

عشق الفن فتركز فى ذهنه فكرة تحويل النفايات إلى تحف يدوية فنية جميلة ومفيدة إنه "محمد على تكرونى" ابن قرية ابن محافظة الأقصر وقبل حلول شهر رمضان المعظم يستعد لاستقبال الشهر الكريم في خلق الفوانيس من علب "الكانز" الفارغة، ومن الورق المقوى وبواقي الأخشاب.

يقول "تكرونى"ـ،"إنه ولد بقرية القرايا مركز إسنا جنوب الأقصر وأنه فى العقد الثالث من عمره ويعمل فنى تحاليل بمستشفى إسنا المركزى القديمة، عشقه للألعاب والتحف منذ طفولته جعله يفكر كيف يصنعها بإمكانات محدودة حتى لا يكلف والده ثمنها الباهظ والذى كان يعمل ميكانيكى سيارات.

وأضاف "تكرونى" أنه بمساعدة والده بدأ فى ابتكار الألعاب وعمل ماكيتات واشكال للسيارات والمعدات تضاهى الحقيقة ولكن بدون ماتور حتى أصبح أشهر مصمم هدايا وألعاب فى المنطقة.

وأوضح "تكرونى" أنه يستخدم بقايا ومخلفات المنزل مثل علب الكانز الفارغة بقايا أخشاب زجاجات فارغة يتم تحويلها إلى تحف وأشكال فنية أقرب للطبيعة والشكل الحقيقى، مشيرا إلى أنه عندما كان عمره ثمان سنوات صنع من الكرتون مجسم لسيارة نقل ومعدات البناء الثقيلة وكانت النتيجة هائلة وتشبه الحقيقة. 

وأردف بأنه جاءت له فكرة النحت على الفلين والخشب والكانز الفارغ وعجينة السيراميك والفلين وعمل فوانيس رمضان بتصميمات متميزة وشكل رائع بألوان زاهية، ليرسم البهجة علي وجه الأطفال مضيفا أنه يقوم بصناعة الفوانيس من الأخشاب بشكل جمالي بحيث يمكن استخدامها كقطعة ديكور منزلي حتى بعد انتهاء شهر رمضان وذلك بتكلفة قليلة.

الفانوس الخشبي الذي يصممه " تكرونى" له عدة أحجام، الحجم الكبير يصل ارتفاعه إلى 60 سم، وعرضه 30 سم، أما الحجم الصغير منه بارتفاع 25 سم، كما أن هناك أحجاما أصغر تستخدم كـ«ميدالية» وهناك أحجام كبيرة جدا لتصل إلى متر ونصف وأكثر على حسب ذوق الزبون الذى يقوم بوضعه أمام محله لجذب الزبائن فى الشهر الكريم مشيرا إلى أنه يتمكن الزبون من نقش اسمه أو أسماء محبيه على الفانوس كذكرى تدوم معهم.

وعن طرح فوانيسه للبيع بالمحلات قال: «عدد من المحلات طلب مني شراء الفانوس الذي أصممه، بكميات كبيرة، لطرحها في الأسواق بالتزامن مع قرب بداية شهر رمضان».