الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل أيام من تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة.. كحلون وزيرا لـ المالية.. ليبرمان يطالب بوزارتي الدفاع والداخلية.. سموتريتش المتطرف وزير القضاء أو الأمن الداخلي.. ودرعي الفاسد وزير الأديان أو الاستيعاب

تشكيل حكومة إسرائيل
تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة

  • رسميًا الليكود يدعو ايليت شاكيد للانضمام للحزب
  • سموتريتش المتطرف مرشح وزيرًا لـ القضاء أو الأمن الداخلي
  • أزمة ليبرمان وتجنيد الحريديم بالجيش تتفاقم

تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة حول تشكيل حكومة تل أبيب القادمة، وتصدر ذلك أن كحلون هو وزير المالية الإسرائيلي القادم، بالإضافة إلي ترشح درعي، وزير الداخلية السابق الذي اتُهم بالفساد، لوزارتي الأديان أو الاستيعاب، بالإضافة إلى مطالبة ليبرمان بوزارتي الدفاع والداخلية واقتراب سموتريتش اليميني المتطرف من منصب وزير القضاء أو الأمن الداخلي.

وتتصاعد وتيرة المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وفي هذا الإطار يستكمل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سلسلة لقاءات مع رؤساء الكتل التي يتوقع أن تدخل في ائتلافه الحكومي، حيث سيجتمع، اليوم، مع رئيس حزب "كولانو"، موشيه كحلون.

كحلون وزير المالية الإسرائيلي القادم
ورغم أن حزب "كولانو" لم يقدم قائمة مطالب بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أن كحلون معني بالعودة إلى وزارة المالية، كما يرجح أن يطالب بوزارة الاقتصاد.

وكانت  تقديرات أشارت إلى أنه من المتوقع أن يناقش نتنياهو وكحلون، اليوم، إمكانية توحيد "كولانو" مع الـ"ليكود"، إلا أن مصادر في "كولانو" نفت إمكانية أن يناقش ذلك في لقاء اليوم، كما نفت أن يكون ذلك على جدول الأعمال.

وكان حزب الليكود مارس ضغوطات على كحلون، في الأسابيع الأخيرة، للانضمام إلى كتلة مشتركة للحزبين، ولكن من غير المستبعد أن يتم ذلك في نهاية المفاوضات الائتلافية، أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

صراع بين كحلون ودرعي بسبب وزارة المالية
ومن المتوقع أن ينشأ خلاف بين كحلون وبين رئيس "شاس"، أريه درعي، الذي يطالب بإعادة دائرة التخطيط إلى وزارة الداخلية بعد نقلها إلى وزارة المالية، بينما لا ينوي كحلون التنازل عن ذلك ويطالب درعي بوزارة الداخلية ووزارة الأديان ووزارة الاستيعاب.

أزمة ليبرمان وتجنيد الحريديم بالجيش تتفاقم
وتشير تقديرات إلى أن المفاوضات الرسمية لتشكيل الحكومة الجديدة، التي ستبدأ الأحد القادم، وستكون طويلة ومعقدة، خاصة بسبب مطالب رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، بشأن "قانون القومية" والدين والدولة، حيث حصل ليبرمان على 5 مقاعد، وبالتالي فلن يكون لدى نتنياهو غالبية في الائتلاف بدونه وينوي ليبرمان استغلال هذه الفرصة.

ليبرمان يطالب بوزارتي الدفاع والداخلية فى إسرائيل
وكان قد سبق وأن اشترط أن عدم سن قانون التجنيد كما هو سيدفع حزبه إلى صفوف المعارضة، أو يتم التوجه نحو انتخابات جديدة وفي المقابل، فإن الحريديين أعلنوا أنهم سيخرجون من الائتلاف الحكومي في حال تم سن القانون كما هو كما يطالب ليبرمان الحصول على حقيبتين وزاريتين: وزارة الدفاع إضافة إلى وزارة الداخلية أو الاستيعاب والهجرة.

سموتريتش المتطرف مرشح وزيرًا لـ القضاء أو الأمن الداخلي
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة اتحاد أحزاب اليمين المتطرف الكهانية، سيتولى منصب وزير القضاء أو وزير الأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، فقد تحولت هذه الكتلة المتطرفة إلى كتلة هامة في ائتلاف نتنياهو المقبل، الذي يتوقع أن يكون مؤلفا من 65 عضو كنيست، بينهم 5 أعضاء كنيست من هذه الكتلة المتطرفة والعنصرية.

أما كتلة "يهدوت هتوراه"، فمن المتوقع أن تكتفي بمنصبين هما بحوزتها اليوم: منصب نائب وزير الصحة، ورئاسة لجنة المالية.

الليكود يدعو شاكيد رسميًا للانضمام للحزب
دعا وزير الرفاهية الإسرائيلي، حاييم كاتس، وزيرة القضاء، ايلييت شاكيد، للانضمام لحزب "الليكود"، واعدًا أن يدعمها وشكلت أن "ايليت شاكيد" حزب جديد مع وزير التعليم، نفتلي بنت، قبل أشهر من الانتخابات الإسرائيلية باسم "اليمين الجديد"، لكن الحزب لم يتجاوز نسبة الحسم.

وهناك من ذهب بالقول: إن هذه الخطوة هي الضربة القاضية والنهائية لـ"نفتلي بنت" والذي في الماضي انشق عن حزب "الليكود" وانضم لحزب "البيت اليهودي" وفشل مؤخرًا في تجاوز نسبة الحسم في الحزب الذي شكله مع "شاكيد" بعد أن انشقا عن "البيت اليهودي".

وكلف الرئيس الإسرائيلي نتنياهو بتشكيل الحكومة، وأمهله 28 يوما قابلة للتمديد لـ 14 يوما، لإتمام هذه المهمة ويجب على نتنياهو تجميع حكومة مؤلفة من 61 عضوا على الأقل، من أصل 120 عضوا في الكنيست.