EN 
" حاولت أن أفي بما عاهدت الله وما عاهدتكم عليه قبل ثلاث سنوات بالضبط من هذا اليوم، عاهدت الله وعاهدتكم أن قضية تحرير التراب الوطني والقومي هي التكليف الأول الذي حملته ولاء لشعبنا وللأمة..بهذه الكلمات خاطب الرئيس الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الشعب، بـ"خطاب النصر" الذي عرض فيه تفاصيل الحرب مع إسرائيل واجتياز قواتنا المسلحة خط بارليف المنيع في 6 ساعات.
وتابع قائلا:" عاهدت الله وعاهدتكم على أن لن أدخر جهدا ولن أتردد دون تضحية مهما كلفني في سبيل أن تصل الأمة إلى وضع تكون فيه قادرة علي دفع إرادتها إلى مستوى أمانيها، ذلك أن اعتقادنا دائما كان ولا يزال أن التمني بلا إرادة نوع من أحلام اليقظة يرفض حبي وولائي لهذا الوطن أن تقع في سرابه أو في ضبابه.".
وأكد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى حوار نادر له مع احدى القنوات الاجنبية"، أن سيناء وطن وليست مجرد صحراء، لافتًا إلى أنه إذا كان الوطن رمالًا او أتربة، أو مستنقعًا فهو لا يزال الوطن بالنسبة لنا.
وأردف " لا أعرف إذا كان المواطن الامريكى سيوافق على قدوم اى احد إلى أى صحارى أمريكية ليستولى عليها بالقوة ويملى شروطه، مؤكدًا أنه لا يسمح بذلك على أرض سيناء لأنها وطننا.
