الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالحب والابتسامة قهرت معاديّ الإسلام.. من هى شيماء إسماعيل المتصدية لمتظاهري الإسلاموفوبيا فى أمريكا

صدى البلد

شيماء إسماعيل اسم حظى بإهتمام واسع من متابعى السوشيال ميديا وسجلت اعجابا تخطى الآلاف بعد تصدر اسمها عناوين الأخبار بعدما سجلت موقفا عكس واقع كل مسلمة تعيش فى أمريكا.

شيماء البالغة من العمر 24 عاما المقيمة في الساحل الشرقي الأمريكي، وتعمل مع الأطفال المصابين بالتوحد ، تعرضت لموقف معاد لها ولكل مسلم شارك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر السنوي الـ44 للجمعية الإسلامية والنادي الإسلامي بأمريكا ، والذي حضره حوالي 24 ألف شخص سواها، تعددت أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية، إلا أنهم وجدوا هجوما حادا من المتطرفين إذ استقبلونهم بمكبرات صوت يرددون من خلالها عبارات مُعادية للإسلام، علاوة على لافتات كُتب عليها شعارات مسيئة مثل "الإسلام دين الكراهية"، ويتهمونهم بأنهم في الداخل يستمعون إلى خطب كراهية

الواقعة وكيف تصدت لهم

روت شيماء واقعة التعرض لها وهجوم بعض الكارهين للإسلام والمسلمين بأن اثناء مشاركتها فى المؤتمر وجدت محتجين كانوا خارج مقر المؤتمر يستعملون مكبرات الصوت ويرددون عبارات معادية للإسلام. "كانوا يرفعون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الإسلام دين الكراهية"، ويقولون إننا بالداخل نستمع لخطاب الكراهية"، ولكن "مثل هذه الأمور لا تؤرقني، كنت أضحك في وجوههم".
ولم تصمت الفتاة المسلمة أمام هذا المشهد الذى تكرر طوال أيام المؤتمر بحسب قولها، فقررت التحرك واتخاذ موقف.


كافحت كراهيتهم بالحب والإبتسامة

استشهدت شيماء بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخص أن الابتسامة صدقة، ، فطلبت من اصدقائها أن يلتقطوا لها صورة معهم، متعمدة أن تظهر ابتسامتها الواسعة لتكافح كراهيتهم بالحب والابتسامة".

وتلقت شيماء مساندة واسعة آملة أن تتراجع الحوادث التي يتعرض الناس فيها للمضايقة أو يستهدفون بسبب عقيدتهم الدينية. وترى أن "المزيد من الناس أصبحوا يتقبلون الآخر فهناك المزيد من النساء مثلها يرتدين الحجاب".