مفاجأة صادمة عن إخناتون وتوت عنخ آمون

رغم انقضاء عهد الفراعنة منذ أمد بعيد لكن هناك أشخاصا كرسوا حياتهم للبحث في تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر، ليخرجوا بمعلومات وإضافات جديدة تضاف إلى التاريخ، ومن ضمن الإضافات الجديدة التي خرجت بها عالم مصريات كانت مفاجأة تخص الملك الصغير "توت عنخ آمون".

توصلت عالمة المصريات الكندية " فاليري أنجينوت" إلى أن أختين من أخوات الملك "توت عنخ آمون" قد توليا الحكم قبله، وتوصلت "أنجينوت" إلى هذا الكشف بعد أن أجرت تحليلًا استنادًا إلى دراسة الرموز التي كشفت أن ابنتي أخناتون استولت على السلطة بعد وفاته بينما كان شقيقهما توت عنخ آمون، البالغ من العمر أربع أو خمس سنوات في ذلك الوقت، أصغر من أن يحكم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية.

وأشارت إلى أن كان لأخناتون ست بنات قبل أن يكون له ابنه لاحقًا ، وكان لديه دستور ضعيف وكان يعاني من المرض طوال حياته، مضيفًة إن إخناتون تزوج من ابنته الكبرى ميرتاتين لإعدادها لحكم يوم واحد، لكن بعض النقوش تشير أيضًا إلى أنه كان يهيئ ابنته الاخرى نفرنفرواتن تاشتيت، للوصول إلى الحكم أيضًا.

وتزعم "أنجينوت" إلى أن بعد وفاة إخناتون تولى الأختين الحكم معًا، لتكون رواية "انجينوت" مختلفة تمامًا عن رواية السابقين من الباحثين، فمنذ أكثر من نصف قرن توصل الباحثون إلى أن الملكة التي حكمت البلاد قبل توت عنخ آمون، هي الملكة نفرتيتي أخت وزوجة إخناتون التي أعلنت نفسها 'ملكًا' بعد وفاته، واعتقد آخرون أن تكون الابنة الكبرى الأميرة ميريتاتين.