EN 
قصة مرعبة في 5 كلمات.. محمد صلاح قد لا يلعب أمام برشلونة
حالة من الرعب تعيشها جماهير ليفربول الإنجليزي قبل 24 ساعة من المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الإسباني في معقل الكامب نو، بعد احتمالية كبيرة لغياب نجم الهجوم روبيرتو فيرمينو بسبب إصابته بتمزق في العضلات والتي أجبرته على الغياب عن المباراة الأخيرة لليفربول.
لكن الأكثر رعبا في الأمر هي تلك التقارير - غير المؤكدة رسميا - والتي تحدثت عن تعرض الفرعون المصري لإصابة في الفخذ أثناء تدريبات الفريق، الأمر الذي قد يحول دون مشاركته أو حتى استدعاء كامل لياقته البدنية أثناء خوض المباراة.
تأثير صلاح
محمد صلاح على الرغم من تذبذب مستواه خلال الموسم لكنه يظل المعادلة الصعبة في هجوم الفريق والأكثر تهديدا لدفاعات المنافسين وهداف الفريق الأول على مدار الموسم.
صلاح خاض جميع مباريات الفريق في دوري الأبطال وتسبب في انتزاع بطاقة الصعود من دوري المجموعات بعد هدف بمجهود فردي في مرمى نابولي الإيطالي، ليثبت جدارته في التربع على عرش نجومية الفريق، وحضوره في المواقف الصعبة.
ليس له بديل
ربما ما يحسب لمحمد صلاح أن اللاعب المصري ليس له بديل في صفوف الريدز، وهو الأمر ذاته الذي يحسب على مدربه الألماني يورجن كلوب الذي فشل في صناعة بديل مناسب من الصفوف القديمة كما فشل في استقدام بديل يمارس مهام صلاح التكتيكية.
شيردان شاكيري، كان خيار المدرب للتعاقد معه لكن كلوب تنازل منذ فترة عن قناعته باللاعب وقلل من تلك الفرص الممنوحة له في المباريات، الأمر ذاته بالنسبة لـ اللاعب آدم لالانا الذي عاد من إصابة طويلة بمجهود أقل ومستوى آخذ في النزول بحيث لا يتناسب مع طموحات فريق ينافس على البطولة.
ربما كان تشامبرلين قادرا على الأداء في نفس الجناح الذي يلعب فيه صلاح، لكن اللاعب العائد من الإصابة يفتقد كثيرا لحساسية المباريات ويحتاج وقت أطول لدخول الأجواء المكهربة التي تقترب من نهاية المطاف.
عنق زجاجة
يرى كثير من المتابعين أن فرصة صلاح لإحراز دوري الأبطال مضمونة في حال الفوز على برشلونة، إذا ما نظرنا إلى طرفي المباراة الثانية ( توتنهام وأياكس).
ويعتبر النقاد أن مباراة الغد هي عنق الزجاجة التي سيعبر من خلالها أحد طرفي اللقاء إلى معانقة الأميرة الأوروبية التي تغيب عنهما لسنوات.
