الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة.. المتحف المصرى بالتحرير مسجل ضمن الآثار الإسلامية

صدى البلد

كشف د.محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق سرا تاريخيا عن المتحف المصرى بالتحرير.

وقال في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: أُسس المتحف المصرى فى سنة 1858م ببولاق ثم نقل عام 1890م إلى الجيزة، ثم استقر فى مبناه الحالى بميدان التحرير بالقاهرة سنة 1902م ولذلك فهو مسجل حاليًا كبناء وأثر إسلامى ضمن الآثار الإسلامية فى مصر.

حيث مر على إنشائه أكثر من مائة عام ، وهو يضم آثار مصر منذ ما قبل التاريخ حتى القرون الأولى من الميلاد ويحتوى هذا المتحف على أكبر وأتم مجموعة للآثار الفرعونية فى العالم. ويتكون من طابقين.

والطابق الأرضي به الآثار الثقيلة الوزن كالتوابيت والتماثيل واللوحات الحجرية وهو مرتب ترتيبا زمنيا حسب العصور التى ينقسم إليها التاريخ المصرى مثل الدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصر المتأخر ثم العصر اليوناني الروماني وآثار بلاد النوبة.

أما الطابق الثانى فيشمل مقبرة توت عنخ آمون وقاعة المومياوات وكذلك الآثار الخفيفة الوزن كالآلات والجهاز الجنائزى والتماثيل الصغيرة وأوراق البردى والتوابيت الخشبية والمعدنية الخفيفة والحلى.

ومما يفخر به المتحف المصري مجموعة آثار توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشرة وهى المقبرة الفرعونية الوحيدة التي عثر عليها سليمة و بالحالة التي وضعها عليها قدماء المصريين و يستلفت النظر منها التابوت الذهبى الذى كانت بداخله مومياء توت عنخ آمون وكذلك كرسى العرش ومجموعة التوابيت المتداخل بعضه في بعض ومجموعة الأوانى المرمرية.

والقطع الأثرية فى هذا المتحف لها سحر خاص ودلالات تاريخية مهمة ويكفى أن يكون هذا المتحف هو المكان الوحيد الذى يستطيع الزائر له أن يتتبع حضارة نبتة وتطورت تطورا منتظما خلال فترة تزيد على أربعة آلاف عام فى وسط محدود يكاد يكون مغلقا فلم تتأثر بالمؤثرات الخارجية إلا بقدر ضئيل يمكن إهماله.