منذ مساء أمس الثلاثاء وتتوالى ردود الأفعال عن اعتذار الداعية السعودية عائض القرني عن الأخطاء التي بدرت منه خلال فترة نشاطه ضمن تيار الصحوة، ففي برنامج الليوان على قناة "الخليجية" أمس قال القرني إنه يعتذر للمجتمع السعودي باسم الصحوة، عن التشديد وبعض الفتاوى التي اعتبرها مخالفة للقرآن والسنة.
من هي الصحوة؟
والصحوة هي حركة فكرية إسلامية نشأت في السعودية أواخر الثمانينات،
ويعتبر كل من عائض القرني وسلمان العودة من أبرز الدعاة لها، وكان هدف الصحوة دعوة
الناس إلى إيقاظ الناس من الغفوة لكن سرعان ما اصطدمت بالتيار الليبرالي بسبب الفتاوى
المتشددة.
ردود أفعال
وقال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، إن الاعتذار الجريء للشيخ عائض القرني في مقابلته
الإعلامية فى غاية الأهمية، وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف
سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها، حديث الشيخ عزّز ما نعرفه
عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره.
بينما تركى الدخيل سفير المملكة السعودية لدى الإمارات قال إن تأخر الاعتذار أم لم يتأخر، ثمنه باهظ أو أغلى من الجواهر، كل ذلك فى جهة، واعتبار د. عائض القرنى قال كلاماً شجاعا واعتذارا يجب أن يصنف شجاعة شىء آخر الاعتذار سمو والتراجع ثقة.