الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروبات رمضانية عابرة الحدود.. السوبيا وقمر الدين كيف عرفها المصريون؟

السوبيا
السوبيا

لا تخلو مائدة رمضانية فى البيوت المصرية من مشروبين رئيسيين هما السوبيا وقمر الدين، فيعتبران من المشروبات الأولى بلا منازع ومكانتهما بارزة على مائدة الإفطار.

ولعل البعض لا يعرف أصل المشروبين فى التاريخ وكيف عرفهما المصريون باعتبارهما موروثا شعبيا كل جيل توارثه عن الآخر دون الخوض فى الرجوع لأصل هذه المشروبات ودخولها كل بيت مصري.


الأصل مين؟
ولمشروب السوبيا روايات متعددة يرجع تاريخها فى الأصل إلى السعودية، حيث ظهر أولا فى الحجاز وانتقل من بعدها لكل المدن السعودية وباختلاط المصريين والسعوديين ببعضهم البعض نقلوا إلى مصر مشروب السوبيا.

وتتفنن السعودية فى إعداده من خلال صناعته من الشعير أو الخبز المجفف الناشف، أو الشوفان، أو الزبيب، وتضاف لهذه المكونات بعد تصفيتها مقادير من السكر وحب الهال والقرفة، وتخلط جميعها بمقادير متناسبة، ويضاف لها الثلج، وتقدم بألوان مختلفة، أبرزها اللون الأبيض الذي يحمل لون الشعير، والأحمر الذي يقدَّم بنكهة الفراولة، والبني بالتمر الهندي.


رواية أخرى، أن بداية ظهور مشروب السوبيا ترجع إلى عصرالمماليك وتم اختراعه في أوقات الشدة عندما كان بيت المال خاليا من النقود التى تكفي كل المحتاجين، فكانت حصة الفرد من الدقيق تقل ويزيد السمن والسكر والأرز، وكانت الهند ترسل الجزية جوز هند وتوابل وهنا تمت لأول مرة صناعة السوبيا.


أما مشروب قمر الدين مشروب، فيُنسب إلى شخصية ما في التاريخ، حيث يعود إلى قرية أمر الدين الشامية، ثم تغير الاسم ليكون قمر الدين.

وتتفنن البيوت المصرية فى إعداده سواء كان مشروبا أو على هيئة مأكولات مزينة بالمكسرات.