الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمو فؤاد.. حكايات رمضانية أثرت فى جيل الثمانينات.. نوستالجيا

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

قبل الإفطار كان التليفزيون المصري وتحديدًا القناة الأولى تقوم بعرض فوازير عمو فؤاد، والجميع كبير وصغير ينتظر تلك الوجبة الرمضانية خفيفة القلب، والتى أبدع فيها الفنان الراحل فؤاد المهندس.

واشتهرت فوازير عمو فؤاد بالموضوعات المختلفة كل عام، أبرزها كان "عمو فؤاد بيلف بلاد أو رايح يصطاد أو رايح الاستاد"، ولاقت نجاحا ساحقا، حيث استطاع المهندس تجسيد الأدوار بخفة ظل ومرونة وجمع الأطفال حوله، خصوصا مع اسكتشات فوازير البلاد والشخصيات التاريخية.


نجحت فوازير«عمو فؤاد» في التأثير في جيل الثمانينات والتسعينيات، حيث بدأ إنتاجها وإذاعتها فى منتصف الثمانينات واستمرت عشر سنوات، حيث كان الفنان الراحل «فؤاد المهندس» دائمًا ما ينقل للمشاهد رسائل الفن برقي وخفة روح، وبضحكة وابتسامة رائعة، خطف قلوب الملايين.


وفي الوقت الذى أُنتجت فوازير عمو فؤاد، لم يكن هناك إنترنت ووسائل تواصل اجتماعى، وكانت هي بمثابة منشط للذاكرة لتشغيل عقل كل مشاهد لحل الفزورة من خلال تفاعله معها، ما كان دافعا للمشاهد بأن يهتم بشراء مجلة الكواكب أو المصور حتى يستطيع حل الفزورة، حيث كانت كل مجلة تقدم حلولا مختلفة عن الأخرى.


اشتهرت هذه الفوازير بأغانٍ مازالت عالقة فى الأذهان مثل «عمو فؤاد بيلف بلاد راح أمريكا جه من أمريكا لف الدنيا بحالها وعاد»، ويرد الفنان الراحل فؤاد المهندس عليهم قائلًا: "لفيت أنا لفيت الدنيا ما خليت.. لاسبت لا شارع ولا بيت»، ولاقت هذه الأغنية نجاحًا باهر، وارتبطت هذه الفوازير ارتباطات وثيقة مع شهر رمضان.


وكانت جوائز  الفوازير عبارة عن كرة قدم أو دراجة صغيرة أو جهاز فيديو لمن يملك فيديو وقتها كتحفيز وتشجيع للمشاهدين على الإشتراك فى حل الفوازير لأن وقتها كان صاحب النصيب الأكبر من المشاركة كان يذهب يقف بجانب المهندس ويلتقط معه الصور خلال حفل توزيع الجوائز.


وشارك عدد من الفنانين فيها البطولة مثل الفنان فاروق فلوكس، وعلا رامي، وعلاء زينهم، وهشام عبد الله، وعزة لبيب، ومجدي فكري، وأحمد سامي عبد الله، والعمل من إخراج محمد رجائي، وتأليف فداء وشامخ الشندويلي.