EN 
كشف د. زاهي حواس عالم الآثار وزير الآثار الأسبق أنه قضى ما يقرب من 50 سنة من عمره كرحلة عمل في رحاب الآثار، مشيرا إلى أنه حقق فيها كل ما كان يريده للآثار والأثريين، وأضاف: سجلت ذلك كله في كتاب صدر باللغتين العربية والإنجليزية.
وتابع حواس في لقاء مع كاميرا موقع صدي البلد: كان لدي فريق عمل،وقمت معه بعمل كل ما كنت أريده آثار،وحتي ما لم احققه حين كنت مسئولا احققه حاليا، في العمل بحفائر وادي الملوك والمشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية.
وأضاف: كان أول اهتمام لى هو ترميم الآثار، وبالفعل رممنا الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والفرعونية على أعلى مستوى، كما سعيت للاهتمام بكيفية إدارة الموقع الأثري وحمايته، كما فعلنا في سور منطقة الهرم ومشروع أبيدوس بسوهاج الذي تم افتتاحه مؤخرا، ومشروعات التطوير في وادي الملوك والكرنك وإدفو والمسلة الناقصة والإسكندرية، وكنا نعمل في مشروعات في كل مناطق مصر.
وقال :كما وضعت نصب عيني تأمين الآثار، وهو ما حدث بعدة وسائل من أبرزها المخازن الأثرية التي قمت ببنائها، وبلغ عددها 50 مخزنا ساهمت في حماية الآثار بعد ثورة يناير،كما حاولنا تغيير قانون الآثار وغيرنا فيه بالفعل أشياء كثيرة لصالح الأُثار وحمايتها، كما عملنا على تدريب الحراس في المواقع والمناطق الأثرية المختلفة، وقمنا لأول مرة بتعيين حراس من خريجي الجامعة والمعاهد الخاصة لرفع مستوى الحراس عامة.
وكشف أنه كان مهتما بقضية انتشار الوعي الأثري،وتابع قائلا:قمنا بعمل أنشطة وعي أثري علي أعلي مستوى، وجعلنا كل الشعب المصري يهتم بالآثار، خاصة من خلال الإنسان الآلي الذي أدخلناه في الهرم والفيلم الذي صنعناه ووثق ذلك، والاحتفالات التي كنا نقيمها في المتاحف والمواقع من القاهرة للإسكندرية لأسوان،لتعريف المصريين بأثارهم وقيمتها،و"عملنا هوجة كبيرة في العالم كله"لاسترداد آثارنا، ونجحنا بالفعل في استعادة 6000 قطعة آثار.
