الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمدى رزق يكتب: أم مكة في أنفيلد!


عبر الإعلامى الكبير حمدى رزق عن المشهد الأخير فى مباراة ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز بعد اصطحاب محمد صلاح لزوجته وابنته مكة فى ملعب الأنفيلد.. وقال: أجمل من ابتسامة " أبو مكة "‬ في معقل ليفربول "‬ أنفيلد "‬ بعد حصوله علي الحذاء الذهبي لثاني مرة علي التوالي في الدوري الإنجليزي، ابتسامة زوجته ماجي محمد صادق "‬أم مكة" ، ظهرت برفقة زوجها على العشب الأخضر بحجاب رقيق على زي رياضي أنيق وإلى نص المقال.

الظهور الراقي لماجي في "‬أنفيلد" ‬ يعوض غيابًا طويلا عن رفقة الفرعون في الملاعب، ماجي تسجل حضورًا محببًا، كما أن " ‬ مكة "‬ نالت تشجيع الجمهور في المدرجات الحمراء وهي تنطلق بالكرة علي طريقة الفرعون صلاح لتسجل هدفا عاطفيا في قلوب محبي " ‬الريدز ".. وهدفًا ثانيًا لتنال تصفيقًا مضاعفًا..بنت أبيها.

من لا يعرف أن ظهور زوجة صلاح "‬ ماجي "‬ شحيح، نموذج ومثال لزوجة النجم التي تجاهد ليبقي »‬ مو »‬ في الصدارة، وتختصر حياتها في سعادته، وتؤثر من الإيثار أن يبقي "‬ مو "‬ في المنطقة المنيرة، قانعة بالظل، ناعمة بالهدوء النفسي، الذي يمكنه من الإبداع.

في حلها وترحالها هي ماجي المصرية "‬ بنت بسيون "‬، لا تطلب معاملة خاصة، وتفضل السفر بمفردها دون ضجة وحتي لا تجتذب "‬ الباباراتزي "‬ صائدي الصور الصحفية، الذين يتشوقون لصور خاصة لزوجة الفرعون يزينون بها صفحات صحفهم الشعبية الإنجليزية، التي تقتات علي صور النجوم وزوجاتهم وأطفالهم.

ماجي راضية بالركن البعيد الهادي، ومنذ تزوجته علي حب مؤمنة بموهبته، وهي مصممة علي الدفع به إلي منصات التتويج، وعندما يصعد تبتعد بمسافة عن الأضواء، ابتعدت عن حفل توزيع جوائز أحسن لاعب في العالم العام الماضي، التي فاز فيها صلاح بجائزة "‬بوشكاش"، وكان مكانها محجوزًا في الصف الأول، لكنها فضلت أن ينعم "مو" بكل الأضواء، وتبقي ابتسامته على الشاشة أجمل لحظات عمرها.

ماجي صادق زوجة مصرية بنت أصول، لم تنبهر بأضواء المدينة الكبيرة "‬لندن"، وتنقلت بين العواصم الأوروبية، فلم تتغير ولم تتبدل، وفي كل ظهور تصدر للعالم وجهًا راقيًا، بصيغة مصرية طبيعية بعيدًا عن الافتعال، الذي يفسد طيب الأعمال وتعينه علي التألق وقبلها تعينه علي فعل الخير، ولا تنسي ولا هو ينسي أهله وناسه، وتصحبه وطفلتهما "مكة " في جولاته الخيرية في قري ومراكز بسيون، يزوران الملاجئ والمستشفيات، وتتوفر ووالدة صلاح الطيبة علي الجانب الخيري، الذي قرره صلاح حتى وهو في بداية طريقه نحو النجومية.

ما ينشر عن غيرة "ماجي"‬ من معجبات صلاح لا يمت للحقيقة بصلة، فالحب الذي جمع بين قلبيهما باكرا لا تغيره صورة تجمعه بمعجبة، أو تغريدة إعجاب، أو مقولة مطلوقة في الفضاء الإلكتروني للتشويش علي صورة الفرعون.
واختتم مقاله قائلا : ولمن لا يعرف صلاح فهو فلاح ابن فلاح، يعرف الأصول، ولم تبهره أضواء المدينة، ولا يغادر بيته إلا في الشديد القوي، ويمضي أيامه بين حب الكرة وعشق مكة، أما أم مكة فراضية بقلب صلاح، هو لها وحدها وإن تكاثرت المعجبات.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط