الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: هذه أفضل سورة في القرآن الكريم

أفضل سورة فى القرآن
أفضل سورة فى القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية، إن القرآنُ الكريمُ كلامُ اللهِ عزَ وجل،َ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والقولُ بوجودِ سورةٍ أفضلُ من سورة، فيه نظر، لما يتضمنهُ هذا القول، فالقرآن كله من عند الله، وأفضلية الكلام تعود لصاحب الكلام، وتوجد سورة أفضل من سورة فى القرآن الكريم لأن الأفضلية هنا بناءً على المعنى الذي تدور حوله.

وأضافت الدار في بيان اليوم، الأربعاء، أن سورة الفاتحة تعد أفضل سورة في القرآن الكريم، وذلك لأنه صحَ الخبرُ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ أُجِبْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللهُ "اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" ثُمَّ قَالَ لِي لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».

وأشارت إلى أنه ثبت عنه عليه الصلاة والسلام، أنّه قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي، وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اقْرَءُوا : يَقُولُ الْعَبْدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ سورة الفاتحة آية 2، يَقُولُ اللهُ: حَمِدَنِي عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 3، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ سورة الفاتحة آية 4، يَقُولُ اللهُ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سورة الفاتحة آية 5، فَهِذِه الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، يَقُولُ الْعَبْدُ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ آية 6، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ آية 7، فَهَؤُلاءِ لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».

وأوضحت أنه قال العلماء والمفسرون إن سورة الفاتحة هي أفضل سورة في القرآن الكريم لما اشتملت عليها من الكثير من الفضائل ولنص حديث رسول الله بأنها أعظم سور القرآن.