الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حملتها الإعلانية أثارت الجدل.. أهل مصر تشكر المصريين على مشاركتهم في حملة رمضان

صدى البلد

تقدّمت مؤسسة أهل مصر بالشكر لكل المصريين الذين شاركوا في إبداء الرأي بخصوص حملة رمضان الحالية سلبًا وإيجابًا، سواء كان بالمشاركة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي أو الدعوة لوقف الحملة.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها، بعض الأمور الجدلية حول الإعلان عن المؤسسة، قائلة إن الإعلان يجسد قصة حقيقية كانت السبب وراء إنشاء مستشفى أهل مصر وهي لأم فقدت ابنتها بسبب اشتعال شمعة أثناء الاحتفال بعيد ميلادها ولم يتم إنقاذها لعدم توفر سرير عناية مركزة في المستشفيات التي يوجد بها أقسام حروق مما أدى إلى وفاتها، ولأن 72% من حوادث الحروق تحدث في البيوت لذا كان لا بد من رفع الوعي ضد مخاطر الحروق.

وأضافت المؤسسة: "نعلم أنها رسالة قاسية ولم نرد منها إثارة مشاعر المشاهدين، لكن أردنا فقط نقل الحقيقة والواقع الذي يعيشه ضحايا الحروق دون تجميل، كما حرصنا على عدم إظهار أي مشاهد لأطفال مشوهين من ضحايا الحروق"، مؤكدًة أنها تعمل في المقام الأول على بناء منشأة طبية ستدار بأطباء مصريين، ونحن نحترم كافة الأطباء في جميع التخصصات وفي كل المستشفيات الصحية. 

وأشارت إلى أن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى عن تقصير الأطباء لا ينعكس تمامًا في الإعلان، حيث أن ما تم تناوله في الإعلان يوضح أن الأعداد المتوفرة من أسرة الطوارئ والعناية المركزة الخاصة بمصابي الحروق أقل بكثير مقارنة بأعداد ضحايا الحروق سنويا مما يؤدي إلى عدم القدرة على قبول الحالات وإنقاذ حياتهم، وقد أوضحنا ذلك بطريقة مباشرة بكلمة “غصب عنهم” ضمن كلام الأغنية.

وعن الآراء التي طالبت مؤسسة أهل مصر بتقديم إعلانات فيها بهجة وتفاؤل وقارنت بين المؤسسة ومؤسسات أخرى لديها بالفعل مستشفيات تعمل منذ سنوات كثيرة، قالت المؤسسة إن هذه مقارنة غير منصفة، فالوضع بالنسبة لقضية الحروق أصعب بكثير فكيف نوجه رسالة فيها تفاؤل بينما يوميًا نواجه حالات لا تتوافر لها أماكن لإنقاذ حياتها آخرها حالة طفلة توفيت ظهر أمس لنفس السبب.

وأكدت المؤسسة في ختام بيانها، إنها أرادت فقط أن تطلق ناقوس إنذار حول قضية الحروق لكي يتكاتف الجميع لإنهاء مستشفى أهل مصر من أجل إنقاذ حياة مصابي الحوادث والحروق.

ودعت الجميع للعودة مرة أخرى في التفكير بالهدف الرئيسي السامي للحملة وهو استكمال مستشفى أهل مصر فالحملات الإعلانية ما هي إلا وسيلة فقط ولذا علينا الاهتمام بالهدف وتنحية الخلاف على الوسيلة سواء اتفقنا أو اختلفنا حولها.