الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عم حسين:"اتعلمت حرفة إعداد الكنافة بالسويس وأنا عندى 13 سنة وعندى 7 أولاد بيساعدونى

صدى البلد

هناك عادات وأجواء فى الشارع المصرى خلال شهر رمضان الكريم يمكن تختلف بطبيعة المنطقة ولكن تظل الملاح واحدة روحانيات الشهر الكريم من تلك الملاح هى العمالة الموسمية والذى يعملون فى شهر رمضان الكريم فقط و بائع الكنافة والقطايف.

فمن المعروف على تواجد بائعى الكنافة والقطايف فى الشوارع الرئيسية والأسواق وفى شارع يحيى المجاور لسوق الانصاري بالسويس كان حسين على حسين، أشهر بائع كنافة بلدي فى محافظة السويس والذي يتوافد عليه المواطنين من كافة أنحاء المدينة للشراء منه.

" اتعملت حرفة عمل الكنافة والقطايف وأنا عندى 13 سنة " هكذا يخبر عم حسين أنه تعلم حرفة إعداد الكنافة والقطايف وعمره 13 عاما، مشيرا أنه تعلم هذه الحرفة من والد أحد أصدقائه فى ذلك الوقت ومن وقتها يعمل فى تلك المهنة خلال الشهر الكريم.

وأضاف " بخلص الشغل وأجى على الفرش عشان أساعد أولادى والصنايعة فى الشغل " يشير إلى أن يعمل فى أحد الورش التابعة للمحافظة ثم يذهب إلى الفرش الذى ينصبه فى سوق الأنصارى ليساعد أولاده الذين حرصوا على مساعدته فى إعداد الكنافة والقطايف خلال شهر رمضان .

ويقول: لدي 7 أولاد والمرتب الذى يحصل عليه لا يكفى لسد نفقاتهم خلال الشهر الكريم وشراء كسوة العيد لذلك لذلك يستعين بأربعة من أبنائه في العمل، هم على وإسراء وولاء ووئام محسب، علمهم في الصغر صنعته، فكانوا عونا له في صباهم، ما ساهم في خفض عدد العمالة، وتوفير نفقات أكثر لهم.

" بياعين الكنافة اليدوي يتعدوا على الايد، لكن لسه ليها زبونها" يتمسك حسين بالمهنة التي تعلهما في صغرة وهي صناعة الكنافة اليدوي. ويروي "محسب" 45 سنه، أن أكثر من 30 سنة في الكار ده ناس كتير سابتها عشان الأسعار ومفيش حد بيشري ذي الأول، لكن هي ليها زبونها الى يعرف قيمتها.

كان حسين يجهز القطايف على الصاج، وقبل أن تنتهي كمية العجين التي يسكب منها بمعيار صغير، أخرج ابنه الأصغر محمد دلوا مملوءا بالعجين من الثلاجة، وناوله لوالده لسكبه في الوعاء الذي أمامه. بينما كان ابنه الكبير على يعد الكنافة اليدوي على فرن بنوها قبل رمضان بليلة،

ويقول على " بساعد والدي بقالي 10 سنين، ده موسم وبيوفر ليا ولاخواتي البنات مصاريف اللبس. ويضيف على أن والده يستعين بحسن وهو أحد أقاربهم ويتولى إعداد العجين وتجهيز الكنافة على الفرن مقابل أجر يومي، بينما يتناوب هو معه الوقوف على فرن الكنافة وعلى صاج القطايف، او البيع للزبائن حال غياب إحدى شقيقاته.

. " كانت الكنافة زمان رخيصة، انهاردة بتتباع بـ 20 جنيه للكيلو" أخبرنا حسين أن تكلفة الإنتاج ارتفعت كثيرا عن العام الماضي فأسطوانة البوتاجاز التجاري تصل إليه بسعر 130 جينه، أما الدقيق فتباع الشيكاره 25 كيلو بسعر 360 جنيها، بينما ارتفعت اجرة عامل العجين الى 180 جنيه يوما بدلا من 140 العام الماضي، بحسب ما ذكر. سعيا وراء البيع والحفاظ على زبائنه، يعرض رب الأسرة بضاعته بسعر 15 جنيه للكيلو، ويعلق قائلا: براضي الزباين وربنا بيراضيني والبيع كويس" مضيفا ان له زبائن تتردد عليه في رمضان منذ بضع سنين، بدوره يقدم لهم افضل كنافة وقطايف من حيث الجودة والسعر.