الأزهر للفتوى يوضح: حكم الإصابة بمرص مفاجىء في نهار رمضان

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى، سؤالا يقول صاحبه: "ما حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان؟".

وردت لجنة الفتوى: فإذا أصيب الإنسان بمرض مفاجئ فإن حكمه يختلف باختلاف حالته، فإن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم بأن كان الصوم يضر بصحته؛ فيباح له في هذه الحالة الفطر الى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر، لقوله- تعالى-: "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

وأشارت في ردها، إلى أنه: "إذا كان إفطاره لا يعود على صحته بالنفع، ويستطيع ان يكمل الصوم، فلا يجوز له الإفطار، وفي كلتا الحالتين يجب أن يكون الفطر أو استكمال الصوم بأمر الطبيب الثقة.