الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان وش خير على القراء.. شهر صوم ورفع "فيزيتا" التلاوة

صلاة التراويح في
صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص

«بشرى للمصلين تم الإتفاق مع الشيخ (فلان) لإمامة المصلين في صلاة التراويح طوال شهر رمضان)، لافتة علقتها العديد من المساجد قبل شهر رمضان الكريم، للإعلان عن الاتفاق مع أحد القراء لإمامة المصلين خلال شهر رمضان، والتي وصل في بعضها للاتفاق على ذلك مقابل أجر مادي.

فما أن يبدأ شهر رمضان الكريم من كل عام، إلا وتبدأ معه ليالي السهرات القرأنية، لكونه شهر صوم وعبادة وقراءة للقرآن، حتى أن الكثير من القراء ينتظرون الشهر الكريم من العام للعام لرفع الأجر المادي الذي يتقاضونه في حفلاتهم القرآنية وأمسياتهم الرمضانية.

مصر التي اشتهرت منذ أن دخلها الإسلام بقرائها الذين تميزوا بأصواتهم العذبة وتلاواتهم القرآنية التي وصلت للعالم أجمع، حتى قيل عنها، "نزل القرآن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وقرأ في مصر"، لما تميزت به من تلك الأصوات العذبة في تلاوة القرآن.

الشهر الذي يرفع فيه كثيرون شعار التقوى ويكثرون من قراءة وسماع القرآن الكريم، لمضاعفة الأجر في رمضان، حوله بعد قراء القرأن لشهر لمضاعفة الأجر لكنه أجر القراءة والتلاوة في ظل الإقبال الكبير من المسلمين على الحفلات القرآنية والأمسيات الرمضانية على مدار الشهر الكريم.

حفلات قراء القرآن في رمضان والتي كان يتم تنظيمها في الماضي طواعية من القراء وبدون أجر أو مقابل ماضي بهدف إحياء ليالي الشهر الكريم، تحولت اليوم إلى موسم للربح وكسب الأموال، حتى أن بعض قراء القرآن يشترطون المقابل المادي الذي يحصلون عليه قبل إحياء الأمسية الرمضانية.

لم يقتصر الحال على الحفلات والأمسيات القرآنية، حتى أصبح الكثير من مشاهير القراء يشترط تحصل مقابل مادي لإمامة المصلين في صلاة التراويح، مستغلا حب رواد المساجد لصوت القارئ، حتى وصل في أحد المساجد الشهيرة أن تم الإتفاق مع أحد القراء على مقابل 60 ألف جنيه مقابل إمامة المصلين في صلاة التراويح على مدار الشهر الكريم، وفقا لما «محمد على» أحد المترددين على أحد المساجد الشهيرة التي تعاقدت مع قارئ لإمامة المصلين في رمضان.

مغالاة القراء لأجورهم وما يتقاضونه مقابل إحياء الليالي الرمضانية، جعل «محمد على»، يطالب بالاستفادة بتلك الأموال في إعمار المساجد بدلا من منحها للقراء أو الاستفادة منها في أعمال الخير وخدمة المجتمع.