الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء تحذر من تلاوة القرآن الكريم بوسائل المواصلات في هذه الحالة

تلاوة القرآن في المواصلات
تلاوة القرآن في المواصلات

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تلاوة القرآن الكريم مطلوبة شرعًا في رمضان وغير رمضان، منوهًا بأن هناك البعض من الناس يقرأون القرآن في المواصلات العامة وهو أمر لا يتناسب مع حرمة القرآن الكريم لهذا السبب.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل قراءة القرآن الكريم في المواصلات العامة جائز؟ »، أن قراءة القرآن الكريم هو من العبادات التي يترتب عليها من الثواب العظيم أولًا ، وللذكرى والاتعاظ والتدبر ثانيًا، إلا أن ما يفعله البعض من قراءة القرآن بصوت عال في وسائل المواصلات فإنه لا يتناسب مع حرمة تلاوة القرآن الكريم.

وتابع: وذلك حيث تختلط القراءة بضجيج الأصوات ولا يتحقق الإنصات والتدبر، ولكن لا بأس إذا قرأه في سره إذا قدر على التركيز وأمن من انقطاع التلاوة، والعودة إليها مرة بعد أخرى، مشيرة إلى أن من أفضل ما يخدم به المسلم قراءته للقرآن أن يأخذ شيئًا ولو يسيرًا من التفسير يعينه على التدبر والفهم، فقال تعالي: « كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» الآية 29 من سورة ص.