الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قال إنهم سبب سفك الدماء.. لعنة المسلمين تحل على سيناتور أسترالي متطرف

 فريزر أنينج
فريزر أنينج

فشل السيناتور الأسترالي اليميني الذي قال إن المسلمين هم "السبب الحقيقي لسفك الدماء"، بعد الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، في الاحتفاظ بمقعده في الانتخابات الأخيرة في البلاد.

ونقلت قناة العربية عن صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" قولها إن نتائج التصويت الأولية قادت إلى إبعاد فريزر أنينج من ولاية كوينزلاند عن مقعده في مجلس الشيوخ في البرلمان الأسترالي.

ورغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد، إلا أن كل المقدمات تشير إلى أن أنينج قد فشل في الحصول على تجديد مقعده، الذي ستنتهي ولايته الحالية في نهاية يونيو.
وأثار هذا النائب ردة فعلة عنيفة واسعة النطاق في مارس بسبب تعليقاته على المسلمين، عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، والذي خلف 51 قتيلًا.

وكتب في بيان وقتها: "أنا أعارض تمامًا أي شكل من أشكال العنف داخل مجتمعنا، وأدين تمامًا تصرفات الرجل المسلح".

لكنه تابع: "ومع ذلك، في حين أن هذا النوع من التشنج العنيف لا يمكن تبريره أبدًا، فإن ما يبرزه هو الخوف المتزايد داخل مجتمعنا، في كل من أستراليا ونيوزيلندا، من الوجود الإسلامي المتزايد"، وفق قوله.

وقال إن "السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمتعصبين المسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا في المقام الأول".

وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي حقق انتصارًا مفاجئًا في الانتخابات الأخيرة قد دان هذه التصريحات على الفور، قائلًا إنه "ليس لها مكان في أستراليا، ناهيك عن البرلمان الأسترالي".

كما اكتسب فريزر أنينج المزيد من الاهتمام بعد أيام فقط من قيام متظاهر يبلغ من العمر 17 عامًا بتكسير بيضة على رأسه أثناء إجراء مقابلة معه، ورد أنينغ بضرب الشاب قبل ضبطه من قبل مسؤولي الأمن.

وواجه أنينج التدقيق في وجهات نظره بشأن الهجرة العام الماضي، حيث تمت إدانته على نطاق واسع في عام 2018 بعد استحضاره ألفاظا سيئة السمعة ودعا إلى "حل نهائي" لإنهاء مشكلة الهجرة في أستراليا.