الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم على موعد مع الدمار.. إلى أين ستنتهي الحرب التجارية بين أمريكا والصين

الحرب التجارية بين
الحرب التجارية بين أمريكا والصين

بعيدا عن حروب الشرق الأوسط الدموية هناك حرب مدمرة تدور بين أقوى دولتين في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية الصين الشعبية التي رسمت حلم الريادة في العالم منذ تأسيسها سنة 1949 بعد التحرر من الاستعمار الياباني.

انفتاح الصين على العالم وتألقها في التجارة مع الحفاظ على قيمها ومبادئها يقلق الأمريكيين، فهي لم تذب كليا في الرأسمالية ولا تزال تحافظ على أسس الشيوعية والإشتراكية ولديها طموحات مخيفة لواشنطن، أولها إنهاء حقبة أمريكا وبالتالي انتقال القوة العسكرية والمالية والتجارية من الغرب إلى الشرق.

طبيعة الحرب

يحاول كلا البلدين الإطلاع على حقيقة ما يملكه الآخر من أسلحة و قواعد عسكرية وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على الانترنت في الاتصالات الداخلية بينما تستخدم الصين نقطة ضعف غريمها الغربي للوصول إلى هذه المعلومات.

وبالعودة إلى سنة 2007 نجد أن الصين تمكنت من اختراق شبكة حواسيب البنتاغون و الوصول إلى وثائق داخلية و سرية لخطط عسكرية وكان حاسوب وزير الدفاع آنذاك روبرت جيتس واحدا من الحواسيب المتضررة في هجوم هز العلاقات المتوترة بين البلدين، و أظهر ضعف البنية التحتية للولايات المتحدة الأمريكية أمام الهجمات الإلكترونية الصينية.

ولم يكن ذلك الهجوم هو الأخير، فقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية أن كلا البلدين يحاولان الوصول إلى المعلومات العسكرية الأكثر دقة عبر التجسس و الاختراق الإلكتروني.