الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تداعيات خطيرة لقيود جوجل على مستخدمي هواوي.. تعرف عليها

شعار شركة هواوي
شعار شركة هواوي


قالت شركة "جوجل" الأمريكية العملاقة التي يعتمد على نظامها آندرويد لتشغيل معظم الهواتف الذكية، أول أمس، إنها بدأت في قطع علاقاتها مع المجموعة الصينية للاتصالات "هواوي" التي تعتبرها واشنطن تهديدا لأمنها القومي.

وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تأجيل بدء تطبيق الحظر على تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى شركة هواوي الصينية العملاقة حتى منتصف شهر أغسطس القادم.

وواجهت "هواوي" مؤخرًا إجراءات تقييدية ورقابية فرض معظمها من جانب دول غربية. ففي منتصف أغسطس 2018، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قانونا يحظر بموجبه على المؤسسات الحكومية اعتماد خدمات "هواوي"، و "زد تي إي"، وشركات صينية أخرى بعد حظر الجيش الأمريكي بيع منتجات الشركة من الهواتف النقالة بدعوى تعريضها أفراد الجيش ومعلوماتهم، ومهماتهم للخطر.

ويمكن أن تنجم عن الخطوة تداعيات خطيرة على مستخدمي هواتف "هواوي" الذكية؛ حيث إن أصحاب الهواتف الجديدة التي ستنتجها الشركة الصينية لن يتمكنوا من الوصول إلى أي نسخة تحديث جديدة تصدرها "جوجل" لنظام آندرويد، أو وضعها على أجهزتهم، ولن يستطيعوا الوصول إلى تطبيقات وخدمات لـ"جوجل"ـ بما في ذلك البريد الإلكتروني "جي ميل" و"خرائط جوجل" و"يوتيوب".

إلا أن هذا الأمر لن ينطبق على مستخدمي "هواوي" الحاليين؛ حيث أكدت "جوجل" أنهم سيتمكنون من استخدام وتنزيل تحديثات التطبيقات، كما سيظل "جوحل بلاي" والحماية الأمنية التي يوفرها "جوجل بلاي بروتكت" يعملان على أجهزة "هواوي" الحالية، ولكن عندما تطلق "جوجل" الإصدار الجديد من نظام تشغيل آندرويد في وقت لاحق من هذا العام، فإن هذه التحديثات قد لا تكون متاحة على أجهزة "هواوي".

وستستمر "هواوي" في الوصول يدويا للتحديثات والبرمجيات المفتوحة المصدر من آندرويد "آندرويد أوبن سورس بروجكت"، ولكن ستتوقف "جوجل" عن توفير الدعم الفني والخدمات التقنية ونقل المعدات والبرمجيات للمجموعة الصينية، حسبما ذكرت "الشرق الأوسط".

ويقول الخبراء إن قرار "جوجل" قد يكون ضارا للغاية بشركة "هواوي"؛ حيث لن يرغب مستخدمو الهواتف الذكية في شراء هاتف يعمل بنظام آندرويد ولا يمكنه الوصول إلى متجر تطبيقات "جوجل" أو مساعده الافتراضي أو تحديثات الأمان.