الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العقبي والقصاص.. هؤلاء يلجأ إليهم بدو سيناء للتحاكم فيما بينهم

بدو سيناء
بدو سيناء

للبدو قواعدهم الخاصة وقوانينهم التي اعتادوا عليها، ويلجأون إليها للتحاكم فيما بينهم، لتحديد هوية الجناة، ورد الحقوق إلى أصحابها.

"صدى البلد" يرصد في هذه السطور أهم القضاة التي يتحاكم القبائل البدوية إليهم، ويكون حكمهم ساريا ونافذا على الجميع، وفقًا لما ذكره المؤلف إبراهيم أمين غالي في كتابه "سيناء المصرية عبر التاريخ".

المنشد أو المسعودي
يسمى كذلك لأن أهم قضاته من قبيلة المساعيد التابعة للعريش فيحكم في المسائل الشخصية الخطيرة كقطع الوجه والإهانة وعامة في كل ما يمس الشرف كالشتائم والسب.

كبار عرب
وهم الذين يلعبون دور الوساطة في الصلح وترفع إليهم المشكلات التي لا يمكن فضها إلا بالتراضي لعدم توفر الأدلة أو لجسامة ما ينجم من أضرار إذا ما ثبت الضرر، ومنها قضايا السلب والقتل.

العقبى
هو قاضي الأحوال الشخصية، يحكم في مسائل الطلاق والمهر والتعدي على العرض، وسمي كذلك لأن أغلب القضاة من بني عقبة.

القصاص
هو قاضي الجروح الذي يحكم بالجزاء الذي يستحقه كل جرح حسب طول الجرح أو عرضه أو موضعه، وأكثر "القصاصين" من سلاسلة قبيلة الحويطات في مركز نحل بسيناء، وفي العريش من عرب "بلى"، وفي الطور من القرارشة ومزينة.

الزيادي
هو قاضي الإبل وسرقتها، وعلى العموم كل ما يتعلق بها.

المبشع
هو قاضي الجرائم التي لا شهود لها، فيلجأ إلى اختبار المتهم بالماء أو النار أو الرؤيا، أما الاختبار بالنار فقد كان تقليدًا قديمًا عرفته كل الشرائع سواء كانت شرقية أو غربية، ويقضي الاختبار بلحس المهتم مرات ثلاث إناء من نحاس ساخن، فإذا ظهرت على لسانه آثار النار حكم المبشع بالدعوى للخصم، وإلا حكم له.

الضريبي
هو بمثابة قاضي حكم إذا اختلف المتخاصمون على القاضي، رفع الأمر إلى الضريبي الذي يعين القاضي المختص، ويختار الضريبي عادة من قبيلة الحويطات.