الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من التكرار إلى التمثيل.. 5 مشاهد تكشف فبركة برنامج رامز في الشلال

رامز في الشلال
رامز في الشلال

يُتهم برنامج "رامز في الشلال" بالفبركة، وهو نفس الاتهام الذي يوجه لكل برامج المقالب، وخاصة التي يقدمها رامز جلال كل عام في رمضان.

ويرى كثيرون أن هذه البرامج "متفق عليها" بين صناع البرنامج والضيوف المشاركين، مقابل مبالغ مالية طائلة، ولكنهم يخفون الأمر ويمثلون خوفهم وتعرضهم للمقلب حسب تعاقدهم مع إدارة القناة المنتجة للبرنامج.

والسؤال: هل صحيح أن برنامج "رامز في الشلال" مفبرك ومتفق عليه مع الضيوف أم لا؟

رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتفقوا تقريبا على الفبركة وبرروا اتفاقهم بـ 5 نقاط واضحة ومحددة.

التمثيل
يرى كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تمثيل الضيوف واضح وخاصة في فقرة "الغوريلا"، حيث لا يحاول أي منهم مقاومتها أو حتى الابتعاد عنها، حتى لا يفسد الحلقة والفكرة كلها، ولكن كل الضيوف تقريبا يتسمرون أمام الغوريلا من أجل الحصول على اللقطة، بالإضافة إلى أن كثيرا من أساتذة الإعلام لفتوا إلى التمثيل الواضح في البرنامج لمعظم الضيوف المشاركين خاصة اللاعبين والإعلاميين غير المحترفين للأداء التمثيلي.

التكرار
لفت أنظار كثيرين من رواد مواقع السوشيال ميديا أن كثيرا من الضيوف مكررون من الأعوام السابقة، وظهروا مع رامز جلال من قبل، ومنهم فيفي عبده مثلا، التي تظهر معه كل عام تقريبا، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول تكرار نفس الضيوف مع نفس فريق إعداد البرنامج، الذي لا يتغير تقريبا، من موسم إلى آخر، وهو التكرار الذي يشكك في إمكانية فبركة البرنامج وتمثيل المقلب.

التصريحات السابقة
كشف كثير من الفنانين من قبل أنهم رفضوا المشاركة في برنامج مقالب رامز جلال، من أشهرهم باسم السمرة وغيره كثيرون ممن كشفوا عن علمهم بأنه برنامج مقالب وأنهم رفضوا المشاركة فيه رغم الإغراءات المالية، كما يتذكر هؤلاء ما قيل عن اتصال رامز جلال بنفسه ببعض الضيوف الكبار، لكنهم كانوا يرفضون المشاركة، مما يعني أن الضيوف يكونون على علم بتفاصيل البرنامج قبل السفر لتصويره.

الصور
لفت عدد من رواد مواقع التواصل الأنظار إلى مجموعة من الصور التي يقوم رامز جلال بنشرها على حساباته، ومنهم صور مع الضيوف في المركب، وبجوار الشلال، وهي فقرات ما قبل فقرة الغوريلا، وهي مشاهد كان يفترض ألا يكون الضيوف على علم بوجود رامز جلال أصلا، وهو ما يعني أن رامز جلال يقوم بعد انتهاء البرنامج وبهدلة الضيوف في فقرة الغوريلا، بارتداء زي الفقرات السابقة من أجل صور تذكارية، وهو أمر لم يقنع كثيرين.

وبعيدا عن السوشيال ميديا أكدت مصادر عديدة بالوسط الفني أن البرنامج متفق عليه، وأن الضيوف على علم بالمقلب، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، فضلا عن دخول هؤلاء الضيوف في قائمة الأعلى مشاهدة، والأكثر تغريدا لمدة يومين من بدء البرنامج وحتى انتهاء الحلقة، نظرا للشعبية والجماهيرية العريضة لهذا النوع من البرامج والتي يتربع رامز جلال على قمتها منذ سنوات.