بعد دخولها قائمة التايم لقادة الجيل القادم.. معلومات لا تعرفها عن دينا الوديدي

وضعت مجلة التايم الأمريكية، المغنية والملحنة المصرية دينا الوديدي ضمن قائمة قادة الجيل القادم جنبا إلى جنب مع تسعة شخصيات رائدة أخرى.

وفي مقال كتبته "التايم" عن دينا الوديدي، حيث وصفتها بأنها "صوت الأمل"، أوضحت المجلة الأمريكية كيف تستمد المغنية المصرية من التاريخ للتغيير من أجل المستقبل.

كما سلطت المجلة الضوء على ألبوم دينا، "تدور وترجع"، الصادر عام 2014، واصفة إياه بأنه بمثابة رحلة عبر تاريخ مصر، كما تعاونت دينا مع فرقة مشروع النيل الموسيقي والبيئي التعاوني الذي عملت فيه على الحدود المتقاطعة، وهو مشروع فني جديد يربط الفنانين الأفارقة والجمهور الأوروبي والأمريكي، من أجل توعيتهم بمشاكل المياه في إفريقيا وأهمية الحفاظ عليها.

ولفتت إلى أن "المنام"، وهو الألبوم الذي أصدرته "دينا" العام الماضي، كان هدفه دعوة المستمعين إلى ركوب السكك الحديدية في مصر، إذ تقول المغنية: "كنت أنام كثيرًا في القطارات خلال سفري، وأجد أن صوت الهواء المار بالشبابيك المكسورة، وصوت الكراسي المكسرة يخلقان تناغمًا وإيقاعا موسيقيا فريدا".

وسلطت المجلة الأمريكية الضوء على مسيرة دينا الوديدي الفنية التي بدأت عندما تعلمت الغناء الشعبي المصري كعضوة في فرقة مسرحية في القاهرة، حتى تمكنت من تشكيل فرقتها الموسيقية الخاصة في عام 2011 وتنوعت أغانيها بين جاز، وروك، وإلكتروني، كما شاركت في جولة موسيقية مع الأيقونة البرازيلية جيلبرتو جيل عام 2013.

وأضافت المجلة أن دينا تقوم بجولة أوروبية كجزء من مشروع يسمى سوداسي، وهي تعاون بقيادة المغنية الفلسطينية كميلا جبران يهدف إلى استكشاف التاريخ الموسيقي في المنطقة ومستقبلها.

وضمت القائمة، إلى جانب دينا الوديدي، شبابًا من الولايات المتحدة ونيجيريا والصومال والسويد وكوريا الجنوبية والبرازيل إسبانيا والهند، وكل ذلك يصوغ مسارات جديدة في مجالات تخصصهم من السياسة إلى الموسيقى والرياضة وغيرهم.

دينا الوديدي من مواليد 1 أكتوبر 1987، تبلغ من العمر 32 عاما، وهي مغنية، وملحنة، وممثلة مصرية، وعُرفت دينا بدور المؤدية الرئيسية لمجموعة من الموسيقيين الذين عملوا على نطاق واسع خلال السنتين الماضيتين، حيث دمجوا بين الموسيقى المحلية والعالمية.

ولدت ونشأت في الجيزة، ودرست الأدب الشرقي بالتخصص في الأدب التركي والفارسي في جامعة القاهرة، حيث تخرجت في عام 2008، وقضت بعض الوقت في العمل كمترجمة وأحيانا مرشدة سياحية في مصر.

بدأت دينا الوديدي في حياتها المهنية كمغنية بانضمامها إلى مسرح الورشة سنة 2008. وغنت عدة أنواع من الموسيقى التقليدية بمساعدة ماجد سليمان ولكنها غادرت المسرح وبدأت الغناء مع عدة موسيقيين مصريين مستقلين مثل فتحي سلامة الفائز جائزة غرامي وكاميليا جبران، حتى أسست فرقة موسيقية من 6 أعضاء، واشتهرت في 2011 وتحديدا مع ثورة 25 يناير حيث غنت أغنية "خلينا نحلم" وهي أغنية عن مصر وتونس وغنتها كفنانة تمثل مصر برفقة "فريق مسار إجباري" و"تامر شلبي"، ومن تونس مع مهدي رابح وأمين دريدي ومحمد بن جمعة كما غنت على المسرح أجزاء من السيرة الهلالية.