الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الأركان الجزائري: ليس لدينا طموحات سياسية ونخدم البلاد طبقا لمهامنا الدستورية

نائب وزير الدفاع،
نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد

أكد نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن الجيش الجزائري ليس لديه طموحات سياسية سوى خدمة البلاد طبقا لمهامه الدستورية.

وجدد الفريق قايد صالح - في كلمة خلال زيارته الحالية للناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة (شرق) - تعهده الشخصي بـ"المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق والصراحة للشعب الجزائري في مسيراته السلمية ولجهود مؤسسات الدولة ولجهاز العدالة".

وقال: "عملنا في الجيش وسنعمل كل ما بوسعنا - بكل صدق وأمانة - على المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق والصراحة، للشعب الجزائري في مسيراته السلمية الراشدة، ولجهود مؤسسات الدولة، ولجهاز العدالة، وليعلم الجميع أننا التزمنا أكثر من مرة وبكل وضوح أنه لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستورية، ورؤيتها مزدهرة آمنة وهو مبلغ غايتنا".

وأكد أن تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والإملاءات والضغوطات، سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية بما يكفل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.

وأضاف "من أهم العوامل التي ندرك جيدا أنها توفر بوادر الارتياح لدى المواطنين، هي تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والإملاءات والضغوطات؛ مما سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية، وبما يكفل لها وضع الأيدي على الجرح وتطهير البلاد من الفساد والمفسدين".

وقال إن "أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع هذا المسعى النبيل من خلال تغليط الرأي العام الوطني، بالادعاء أن محاسبة المفسدين ليست أولوية، ولم يحن وقتها بعد بل ينبغي الانتظار إلى غاية انتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي سيتولى محاسبة هؤلاء المفسدين".

ويستخدم الفريق قايد صالح - عادة - مصطلح "العصابة"، في إشارة للدائرة المحيطة والمقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وقال رئيس الأركان الجزائري "إن الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو محاولة السعي بأشكال عديدة إلى تعطيل هذا المسعى الوطني الهام، كي تتمكن رؤوس العصابة وشركاؤها من التملص والإفلات من قبضة العدالة، ومن أجل ذلك حاولت أن تفرض وجودها ومخططاتها، إلا أن جهود الجيش وقيادته كانت لها بالمرصاد وأفشلت هذه المؤامرات والدسائس، بفضل الحكمة والتبصر والإدراك العميق لمسار الأحداث واستشراف تطوراتها".