EN 
كشف د. ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر المنيل، أنه في عام 1950 نشر الأمير محمد علي توفيق ذكرياته عن مرحلة شبابه في العديد من المذكرات وكان يبلغ الخامسة والسبعين من عمره آنذاك.
وكتب الأمير عن أيام طفولته في قصر القبة وحدائقه الرائعة، وفي مذكرات أخرى وصف أيام دراسته في شاتو دي لانسي في سويسرا وزيارته لمدينة جنيف ورحلات القارب في بحيرة ليمان.
وقال لموقع صدى البلد: وكذلك ذكرياته في المدرسة الخاصة ومديرها السيد هاكيوس والذي كان يشبه إلى حد كبير الملحن فرانز ليست بشعره الطويل وذكرياته مع أصدقاء وأيام الدراسة.
كما نشر الأمير محمد علي مذكراته كشاب في باريس، ويتذكر فيها وصوله الى المدينة ورحلاته إلى بوا دو بولون والشانزليزيه والفندق، الذي كانت تديره مدام دليسيبس والذي كان يستخدم لإقامة العديد من أفراد العائلة المالكة في هذا الوقت.
ويتذكر أيضًا إعجابه بما شاهده في باريس من سيدات انيقات ونظارات المسارح والأوبرا والحفلات الموسيقية والحدائق والطرق، ولقد علق على أنشطته الرياضية وأجرى مقارنة بين ركوب الخيل وقيادة السيارات، ويتذكر إقامته في الكوت دازور.
وتظهر الصور المعروضة في معرض "أفندينا" بالمتحف حاليا من مجموعة مقتنيات قصر المنيل، الأمير شابا عاشقا للحياة من الزمن الجميل ومثقفا واجتماعيا، وذلك خلال مدة إقامته في باريس.
منها عدة صور التقطت عام 1900 في جولة بغابات بولونيا،وصورة في نفس العام للأمير في سيارته المورس في مدينة ديجون أمام فندق لاكلوش، وصورة في نفس العام برفقة الكولونويل ميرتيان في سيارة الأمير الكهربائية في الشارع العمومي في غابة بولوني بباري.
