الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وداعا لدفن الموتى .. واشنطن تحول موتاها لسماد بشري بمزجهم بنشارة الخشب والقش

مقابر
مقابر

كما هو معروف شرعا إكرام الميت دفنه، لكن واشنطن تخلت فجأة عن كل الأعراف والموروثات التى تقضى بحفظ الموتى فى قبورهم ، وأصبحت أول ولاية أمريكية تسمح بتحويل جثث الموتى إلى سماد، بدلا من أن يتم دفنها أو حرقها.

قانون لإكسابهم الشرعية:

ولأن الوضع مهدت له واشنطن بتدشين عدد كبير من المقابر الخضراء فى وقت سابق، حيث يمكن دفن الناس فيها دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبورـ دفعت الحاكم غاي إنسلي لتوقيع مشروع قانون يسمح للمرافق المرخصة بـ"تخصيب عضوي طبيعي" للجثث، يحولها مع مزجها بمواد مثل نشارة الخشب والقش، إلى تربة في غضون بضعة أسابيع فقط، وتعتمد العملية على فكرة "سماد الماشية" الذي يعتمده المزارعون منذ سنوات.


صاحبة الفكرة:

 كاتينا سبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريكومبوز" صاحبة الفكرة، قالت إن "خدمتنا تحول رفات الإنسان إلى تربة، حتى نتمكن من توفير حياة جديدة بعد موتنا".

وأضافت: "يستخدم نظامنا المعياري مبادئ الطبيعة لإعادة أجسادنا إلى الأرض".

 


 تبرعوا بأجسادهم

ولم تكن الفكرة للمرة الأولى بل تبرع 6 أشخاص فى 2018 بأجسادهم بعد الموت كانوا مصابين بأمراض حادة ، كان قد تبرعوا  بأجسادهم من أجل البحث.

 

وكانت النتائج، وفقا لما قالته لين كاربنتر بوغز عالِمة التربة في جامعة واشنطن، "تربة نظيفة وغنية وعديمة الرائحة تتوافق مع جميع إرشادات السلامة".

 

والسماد البشري ليس ظاهرة جديدة على الإطلاق، رغم أن المعتقدات الدينية والثقافية في أجزاء مختلفة من العالم تقر منذ آلاف السنين أساليب للحفاظ على جثث المتوفين.