EN 
اقتنت تونس لأول مرة في تاريخ الفن التشكيلي، لوحة لفن الأبرو من أعمال زهرة زروقى الفنانة التشكيلية التونسية ضمن لجنة الشراءات لمعرض نقابة الفنون التمثيلية بتونس الخضراء، وهو واحد من أجمل الفنون المعروفة في تركيا وينتشر حاليا هذا الفن في الكثير من البلدان.
ويعتمد فن الأبرو على الرسم على الماء المخلوط بمواد معينة لجعله كثيفا ويستخدم له ألوان خاصة يتم رشها وتشكيلها على السطح بحيث يمكن فيما بعد أخذ ذلك الرسم على ورق مرمري خاص سميك لتحمل الماء.
يُستخدم «الابرو» أيضًا في وقتنا الحاضر كأشكال جميلة فوق الورق والقماش والسيراميك والشمع والخشب، فضلًا عن استخدامات أخرى وفي أشكال متنوعة أقيم عليها هذا الفن التاريخي.
بدأت علاقة الفنانة التشكيلية التونسية زهرة زروقي بالفن والرسم عن طريق المصادفة، فأثناء تجوالها في شارع إبن خلدون في العاصمة التونسية، لاحظت وجود نادي الخط العربي في دار الثقافة، فتقدمت للانتساب إليه، وقبلت عضويتها مباشرة.
مثلت "زهرة" تونس في عدة ملتقيات عربية ودولية ومنها مهرجان "المنمنمات والزخرف" بالجزائر في تلمسان أثناء اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث قدمت محاضرات حول فن الأبرو إضافة إلى ورشة رسم حية.
كما شاركت في ملتقى الشارقة للخط وهو مهرجان دولي عرضت ضم ثلاثين لوحة رسم حية مختلفة بين مركز الشارقة للفن التشكيلي ومركز خرفخان، وحضرت عدة ملتقيات فى هذا الشأن.
وتتمنى زهرة أن يصنف فن الأبرو ضمن الفنون التشكيلية في العالم العربي.
