الشقة بـ 20 جنيها .. كيف كانت إعلانات العقارات في مصر زمان | نوستالجيا

الشقة بـ 20 جنيها، 4 غرف وتطل على النيل، قد تراها فكاهة اليوم، ولكنها الواقع الذي عاشه المصريون أمس، بضعة جنيهات بالكاد تكفي شراء حلوى الآن، كانت قادرة على تملك شقة في أرقى المناطق في القاهرة.

ومع ظهور المدن الجديدة اليوم، التي تتنافس الشركات في الإعلان عن وحداتها ومجمعاتها السكنية الفارهة، وحدائقها ومتنزهاتها والمولات التجارية، كانت المقطم والمعادي منذ سنوات مضت، أبرز منطقتين اعتبرها المواطنون رفاهية ومخصصة لطبقة الأغنياء فقط، وكانتا بمثابة كومباوند لقاطنيها.

وجاء في أحد الإعلانات: "مدينة المقطم.. مدينة المستقبل الزاهر.. أجمل مصيف وأروع مشتى. استمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة في أعلى مكان بالقاهرة على ارتفاع 200 متر واستفد بالهواء النقي و بالمناخ الساحر البديع صيفا وشتاءً".

"رياضة..صحة.هدوء.. اسكنوا المعادي.. السكن التي يفضلها الكبير والصغير"، إحدى إعلانات العقارات التي انتشرت في مصر قديما.

وإذا كنت سعيد الحظ وافر النقود، العمارة الابراهيمية، بمنيل الروضة على النيل، شقق بالمنيل الروضة على النيل 4 غرف وصالة بسعر من 18 إلى 20 جنيها.

ومع بداية ظهور مكيفات الهواء في مصر، أصبحت أداة التجار لجذب المصريين لعقاراتهم، لاكتشاف الجهاز الجديد الذي يرطب عليهم حر الصيف، ونشر في إحدى الإعلانات: "أول عمارة بتكييف الهواء الفاخر، لإيجار شقق جديدة في أول عمارة بالقطر المصري بها تكييف هواء، على شارعي الجيزة وابن سينا أمام حديقة الحيوانات بالجيزة".