الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضد العلاج الطبيعي والمراكز التجميلية.. الأطباء ترفع شعار لا للاعتداء على اختصاصاتنا.. النقابة: لن نسمح لغير خريجي الطب بممارسة المهنة

صدى البلد

الأمين العام لنقابة الأطباء: الحفاظ على المهنة لحماية المرضى
إيهاب الطاهر: ممارسة بعض التخصصات المعني بها الأطباء لغيرهم أمر خطير
نقيب العلاج الطبيعي: نتصدى لمن ينتحل اسم وصفة أخصائي علاج طبيعي

الحفاظ على المهنة من الدخلاء ومنتحلي صفة الطبيب، يفيد المريض قبل الطبيب، وبطبيعة الحال المواطنين يقدرون مهنة الطب لمجهودات الأطباء المبذولة تجاه تطوير الحياة الطبية.

وتسعى نقابة الأطباء عبر العديد من الخطوات للحفاظ على المهنة من الدخلاء وحول هذا الشأن قالت الدكتورة نجوي الشافعى الأمين العام لنقابة الأطباء، في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن القانون يحدد لكل مهنة اختصاصها، وأن مهنة الطب متربعه على عرش الهرم الطبي، فالطبيب يدرس قرابة 10 سنوات ليحصل على طبيب مختص مشيرة إلى أنه يوجد بعض المهن لدى أصحابها الهوس بارتدائه البلطو الأبيض ليحصلوا على الاحترام والمكانة الاجتماعية .

وقالت نجوى الشافعي الأمين العام لنقابة الأطباء، إن النقابة تسعى دائما وابدا الحفاظ على المهنة وتطهيرها من المعتدين، مضيفة أن المريض عند الذهاب الى الطبيب المختص يكون مرتاح نفسيا أولا وثانيا يتم شفائه بنجاح لوجود العلم والخبرة التي يمتلكها الطبيب.

وأشارت الشافعي إلى أنه يوجد اعتداءات سافر من قبل المراكز الصحية والتجميلية، على المهنة والمرضى باستخدام اجهزة الليزر والمواد الكيميائية والحقن تحت الجلد وغيرها من الأمور التي يجب ان تقام تحت اشراف طبي.

وفي ذات الإطار قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن "السماح لغير خريجي كليات الطب بممارسة بعض التخصصات المعني بها الأطباء دون غيرهم، أمر خطير يهدد المنظومة الطبية".

وأضاف طاهر، أن كليات العلوم الطبية التطبيقية، "بدأت كمعهد فني صحي يخرج منه فني معمل، بعد دراسة لمدة عامين بعد الثانوية العامة"، مضيفًا أن أهميتهم للمنظومة يدركها الأطباء، فإنه من الضروري أن يعلم الجميع وظيفته بالمنظومة الطبية.

وأشار الطاهر إلى أن الحاجة لمستوى أفضل من الخريجين تم زيادة عدد سنوات الدراسة إلى أربع سنوات، لتصبح كليات العلوم الطبية التطبيقية، بدلًا من الصحية، رغم أن أي دراسة لعلم طبي لا بد أن تكون داخل كليات الطب، أما باقي الكليات فهي علوم صحية".

وأضاف عضو المجلس، ان في 2015، خاطبت وزارة الصحة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمنحهم مسمى أخصائي، وفور علمنا بالأمر، تم مخاطبة الجهتين، وبدوره، خاطب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وزارة الصحة، على مقترح نقابة الأطباء، بأن يصبح الخريج بمسمى تقني بدلًا من إخصائي، وطالب بإيجاد مسمى آخر، ووزارة الصحة حاليًا تراجع هذا المسمى".

وأضاف أن اللوائح الجامعية "لا بد أن تكون واضحة، وأن يتم تغيير مسمى الكليات إلى علوم صحية، ولا يسمح لخريجيها بالمساس بجسد المريض، أو ممارسة اختصاصات خريجي كليات الطب، فالمسألة بها شبهات تربح من القطاع الخاص الذي قد يدمر وزارة الصحة".

وأوضح الدكتور أسامة عبد الحى وكيل نقابة الأطباء، إن هناك تعدي آخر على المهنة من جانب نقابة العلاج الطبيعي ، لافتا إلى أن ما يهم نقابة الأطباء فى قضية العلاج الطبيعى هى مصلحة المريض فى الأساس قبل الاعتداء عن مهنة الطب. 

وأضاف عبد الحى، أن فصل العلاج الطبيعى عن الطب الطبيعى كارثة، مضيفا أن التأخر فى التشخيص قد يؤدي إلى مراحل متأخرة فى المرض، لافتًا إلى أن هناك إحدى الحالات كانت تعاني من ألم فى الصدر وكان يتم علاجها بالعلاج الطبيعي لفترة طويلة دون تحسن وتم اكتشاف انها مصاب بسرطان فى الدم وساءت الحالة حتى أصيبت بكسر فى القفص الصدرى.

وأوضح أن مشروع القانون فى المادة ٨ حدد اخصائى العلاج الطبيعى وحدهم دون غيرهم بتقييم الحالات ووضع برنامج العلاج الطبيعى الوقائى أو العلاجى لها وتحديد طرق وأساليب تنفيذه وفقًا على التقرير الصادر من الطبيب المعالج والذى يقتصر على التشخيص الطبى.

واستكمالا ملف الاعتداء على النقابات الطبية، قال الدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعى، إن النقابة ستقوم بالتصدي لمن يقوم، باستخدام إسم وصفة أخصائي علاج طبيعي، وأن الرقابة الإدارية والنيابة العامة هم على رأس محاربة هؤلاء الذين يضرون بصحة أبناء الشعب المصري، ويتاجرون بآلامه، من أجل المال والمكاسب الشخصية. 

وأكد نقيب العلاج الطبيعي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد أعطى أولويات جادة وضرورية وشديدة، وملزمة لكافة والمختصين بتطوير العلاج والتأمين الصحي بمصر منذ توليه الرئاسة، آملا أن يحصل المريض على العلاج بالشكل الأمثل، عن طريق المختصين في كل المجالات الطبية، ورفع كافة الطاقم الطبي في مصر وهو ما يؤكد على ضرورة أن لا يتدخل أي شخص بأي صفة سواء خريج تربية رياضية، أو من منتسبي الطب الطبيعي، لاستغلال مهنة العلاج الطبيعي باسم أخصائي العلاج الطبيعي.

وأوضح الدكتور سامي سعد، أن هناك بعض خريجي كلية التربية الرياضية، قسم علوم الصحة الرياضية، يستبيحون ممارسة اختصاصات أخصائي العلاج الطبيعي، محذراََ إياهم بأن النقابة وفروعها ومؤسساتها حريصة كل الحرص على أن يقفوا موقفا حاسما ضدهم لأنهم يستخدمون اسم العلاج الطبيعي، للظفر بثقة المرضى.

وتابع سعد أن النقابة تقدر كل منتسبي التربية الرياضية، وعلى رأسها مواد الصحة الرياضية، التي تناشد وزارة التربية والتعليم، على ضرورة اعتمادها كمادة أساسية للطلاب في المراحل الدراسية الأساسية، من أجل الاهتمام بالرياضة والتي تولي الدولية المصرية جميعها كافة الاهتمام بها، لكن لا يجب على خريجي التربية الرياضية قسم الصحة الرياضية، أن يستخدموا الأجهزة الطبية وأن يعالجوا المرضى، لأنهم غير مؤهلين لهذا وهذا يضر باسم وسمعة الطب المصري داخل وخارج البلاد.

وشدد نقيب العلاج الطبيعي أن النقابة تسير علي الطريق الصحيح من أجل محاربة كل من يدعي أو يستخدم اسم العلاج الطبيعي في مصر، دون خريجي كليات العلاج الطبيعي، وما يعادلها، مؤكدًا أن النقابة على اتصال دائم بالنائب العام، والرقابة الإدارية، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، من أجل والتصدى لمن تسول له نفسه بأن يمتهن او ينتحل صفة أخصائي علاج طبيعي.